عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

 

 

لابد لجميع المصريين أن ينتبهوا لما يحاك حولهم من مؤامرات دولية تهدف إلى تدمير مصر فى المقام الأول وتدمير باقى المنطقى، كما حدث ورأيناه فى العراق وسوريا واليمن، وما زالت لبنان على الطريق.. القصة ليست قصة إرسال قوات تركية لمساعدة السراج الليبى، فالقصة أبعد من ذلك بكثير، وما أدراك أن تكون هناك اتفاقيات سرية بين تركيا ودول كبرى كانت ترغب فى تدمير مصر خاصة وباقى دول المغرب العربى، ولم تنجح خططهم فيما أسموه «الربيع العربى» والآن يتخذون من ليبيا ذريعة لاستكمال مخططاتهم الصهيونية عن طريق تركيا «الكاحول» لهذه العملية.

ومع إصدار أردوغان قرار إرسال قوات تركية لليبيا، هنا لابد أن ندق ناقوس الخطر لأن تركيا ستجر المنطقة لحرب شعواء وفى نفس الوقت لن يسمح الرئيس عبدالفتاح السيسى ومعه الجيش المصرى بانتهاك الأمن القومى المصرى، وذلك يتطلب من جميع المصريين نبذ خلافاتنا الداخلية والارتقاء بأنفسنا بعيداً عن انتماءاتنا السياسية لأن الوطن فى خطر يستلزم منا جميعاً الوقوف خلف القيادة السياسية لتأمين الجبهة الداخلية والاصطفاف الوطنى لهذه المؤامرة التى تهدف إلى تدمير مصر قبل قوات حفتر الليبى.. بمعنى أصح لسنا فى مأمن من مرمى الأعداء لأن مصر تقع على حدود ليبيا ومن السهل استفزاز جيشنا على الحدود للدخول فى معركة تكون النواة لحرب عالمية ثالثة.. ونحن نثق بالرئيس السيسى، ونثق بقدرات القوات المسلحة القتالية العالية ونثق بقدرات القوات البحرية القتالية التى أذهلت العالم خلال مطلع الأسبوع الحالى من خلال المناورات والتدريبات التى نفذتها فى البحر استعداداً للهجوم التركى.

لابد أن يعلم المصريون الذين ذاقوا طعم الأمن والأمان خلال الفترة السابقة، فقد عاشوا طيلة حياتهم بعيداً عن التورط فى حروب دمرت بلادنا كثيراً، وما زالنا حتى الآن ننعم بالأمن والأمان، ولكن جاء الوقت الذى نستعد فيه جميعاً، ونفوض الرئيس وقواتنا المسلحة ولجنة الأمن القومى بالتصرف لمصلحة مصر بشرط الوقوف جميعاً خلفهم دون استغلال للأحداث من أجل انتماءات زائلة قد تدمر البلاد، وتجعلنا نعيش عيشة المشردين مثل إخواننا السوريين والعراقيين وحتى الفلسطينيين.

انتبهوا يا مصريين، واعلموا أن كل ذلك يصب فى مصلحة إسرائيل والقوى الكبرى المساندة لها.. ولسنا فى مأمن إلا إذا أعلنا جميعاً مساندة الرئيس والقوات المسلحة وتفويضهم.