همسة طائرة
شرف «مكتب الوفد بالمطار» الخميس الماضى بلقاء كريم مع الطيار «محمد منار عنبة» وزير الطيران المدنى ونائبه اللواء طيار «منتصر مناع» بدعوة كريمة من المستشار الإعلامى لوزير الطيران «باسم سامى عبدالكريم» ضمن سلسلة لقاءات مبدئية يجريها الطيار منار ونائبه مع رجال الصحافة والإعلام من محررى الطيران المدنى وذلك رغم كم المشاغل والمسئوليات الملقاة على عاتقه هو ونائبه فى مرحلة من أهم المراحل فى حياة الحبيبة مصر وهى مرحلة البناء والتنمية وسط كم لا يستهان به من التحديات التى تواجه ليس القطاع بمفرده ولكن الوطن الغالى بأكمله ورغم ذلك حرص وزير الطيران التأكيد على الدور الهام الذى تلعبه الصحافة والإعلام فى تنوير الرأى العام وكشف التحديات وكذلك إبراز الإنجازات التى تمت وتتم وستستمر بقطاع من أهم القطاعات وهو الطيران المدنى الذى يتعلق بالأمن القومى للوطن وصناعة هامة وثقيلة وهى النقل الجوى وهو ما يعكس رؤية القيادة السياسية لأهمية ودور الصحافة الوطنية المصرية والأقلام الشريفة والدور الأساسى للإعلام والذى تجلى فى عودة وزارة الإعلام بقيادة إبن جريدة الوفد الصحفى «أسامة هيكل» رئيس التحرير الأسبق للجريدة..
الطيار منار الذى جاء من عباءة الطيران المدنى هو ابن من أبناء المؤسسة العريقة مصر للطيران وأحد طياريها كما أنه كان مساعدا لوزير الطيران بعد ثورة ٢٥ يناير و نائبه اللواء منتصر مناع هو أحد أبناء القوات الجوية.
يا سادة.. كانت كلمات وزير الطيران ونائبه تحمل كل كلمات الشكر والامتنان لكل قيادة تولت أمر الطيران المدنى وبذلت الجهد والعطاء من أجل رفعة القطاع والوطن رغم التحديات مؤكدين أن القيادة السياسية تولى الطيران المدنى اهتماما خاصا وهى خير سند ومعين لمن يتولى أمر القطاع وأن الحكومة المصرية ممثلة فى رئيس الوزراء دكتور مصطفى مدبولى تثق فى الطيران المدنى وقدرته على دعم الاقتصاد الوطنى لأنه أحد أبرز القطاعات التى تزخر بإمكانيات هائلة ومن المنتظر أن يشهد انطلاقة حقيقية خلال الفترة المقبلة، خاصة أنه يرتبط بالنقل الداخلى والخارجى كما يرتبط بقطاع السياحة.
الطيار منار أكد أن تحقيق الاستراتيجية الفرعية لقطاع الطيران المدنى يأتى فى إطار متكامل مع رؤية مصر 2030 ، حيث يأتى هدف برنامج الحكومة الثالث « التنمية الاقتصادية ورفع كفاءة الأداء الحكومي»والبرنامج الرئيسى الرابع « التنمية السياحية والموانيء الجوية»، والرابع، المتفرع منه، يشير إلى «تطوير القدرات الاستيعابية بالمطارات المصرية»، والجهة المسئولة عن ذلك هى وزارة الطيران المدنى والشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة وشركاتها التابعة.
أما رؤية قطاع الطيران المدنى المصرى فتتبلور فى إيجاد طيران مدنى متميز عالمياً، رائد على مستوى القارة السمراء والشرق الأوسط ومساهم فى دعم الاقتصاد المصري..والأهداف الاستراتيجية هى تطبيق القواعد القياسية والتوصيات الدولية لأمن وسلامة الطيران وحماية البيئة، وتطوير ورفع كفاءة أداء العمل والتطوير المستمر للمنتجات وصولا إلى المستويات العالمية لتحقيق رضا الأطراف المستفيدة وزيادة القدرات التنافسية، وكذا تطوير خدمات الرعاية الاجتماعية والصحية والرياضية...ولفت منار إلى أنه لتحقيق الرؤية المستقبلية فى زيادة الطاقة الاستيعابية وتقرير السلامة الجوية وتطوير نظم الملاحة والتحسين المستمر فى أداء الخدمات يتم تنفيذ عدد من المشروعات على المديين المتوسط والقصير.
*** يا سادة..الحديث مع وزير الطيران ونائبه كان الحاضر دائما فيه العاملون ودورهم الهام فى تنمية القطاع ورسالة الوزير لهم لم تخلُ من دعوته لبذل مزيد من الجهد من أجل استكمال مسيرة النجاح والإنجازات التى بدأت بسواعدهم المخلصة للوطن وينتظر القطاع والوطن منهم الكثير خلال الفترة المقبلة وأكد أنه لن يتوانى لحظة واحدة عن تحقيق كل ما يصب فى مصلحة العمل والعاملين ويحقق لهم الاستقرار المنشود ..طالبا منهم عدم الالتفات نهائيا إلى أهل الشر الذين يروجون الشائعات فى كل مناحى الوطن وليس الطيران المدنى فقط من أجل تحقيق مكاسب خاصة لهم حتى ولو كان ذلك على حساب أمن واستقرار القطاع مؤكدا أن حقوق العاملين تكفلها جهودهم وتعبهم الذى يبذلونه والأرباح التى سوف تتحقق مؤكدا أن ذلك هو طموح القيادة السياسية والحكومة فى أبناء الطيران المدنى الذين يؤكدون طوال الوقت أنهم فى صف الوطن ...
همسة طائرة.. يا سادة سيظل كل من يتولى أمر الطيران المدنى هو جندى من جنود الوطن فى معركته نحو البناء والتنمية المستدامة وكل قيادة تحمل بين ثنايا فكرها ورؤيتها ما تقدمه لرفعة الوطن والقطاع ليأتى من بعدها جندى آخر لحمل لواء رفعة القطاع والوطن يساعدهم فى ذلك القاعدة العريضة من أبناء القطاع المخلصين الذين لا يرضون إلا بالعالمية للقطاع تقدما ونموا وخاصة أنه يرتبط بمنظمات ومؤسسات دولية تنقل للعالم أجمع صورة حقيقية لوطن يعيش وسيظل يعيش مهما حاول طيور الظلام وضع العثرات فى طريقه ...لتظل مصر أم الدنيا أد الدنيا ومع تولى قيادة جديدة لواء الطيران لا يفوتنا أن نقول شكرا للفريق يونس المصرى وزير الطيران المدنى السابق أديت دورك فى معركة الوطن على أكمل وجه كما فعلت عندما كنت قائدا للقوات الجوية وأحد أبطال مصر فى معركتها ضد الإرهاب..
...لتضع الحكومة مع الطيار محمد منار ونائبه الطيار منتصر مناع رؤيتهم الجديدة وننتظر معهم بإذن الله مزيدا من رفعة وتقدم القطاع ومزيدا من تحقيق الأرباح...أما الفسدة والمخربون ومروجو الشائعات والذين بدأت آلاعيبهم فى القطاع فنقول لهم لن تنفع أو تنجح آلاعيبكم فمسيرة الوطن والقطاع نحو التنمية المستدامة انطلقت وانطلقت معها رغبة عارمة لابناء الطيران المدنى والقيادات الجديدة فى النجاح والتحليق عاليا بالقطاع فى سماء العالمية ..