عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أحسنت مصر بدعوة مجلس جامعة الدول العربية للانعقاد لبحث الشأن الليبى بصفة عاجلة... وأحسنت جامعة الدول العربية بتلبية الدعوة فوراً و الاحداث تفور ناراً من حول ليبيا، ويوشك حاكم تركيا أن ينفخ النفخة الأخيرة المدمرة على الساحة العالمية والاقليمية والعربية خاصة كما لو كان ابليس هو الذى يدفع الاحداث من سييء لأسوأ لولا رحمة الله بليبيا ومن حولها و فى مقدمتهم جارتها الكبيرة مصر.

وتخرج علينا صحف الاربعاء بأخبار جيدة عن التحرك العربى فتنشر الأهرام فى الصفحة السادسة عنوانها (الاجتماع العربى الطاريء يدين التدخلات الخارجية فى ليبيا، وأردوغان يجند مرتزقة فى ليبيا...وقبائل مصراتة وترهونة تدعم الجيش وترفض تحالفات السراج) وتشدد مجلس الجامعة في رفض وضرورة منع التدخلات الاجنبية وطلب من سكرتير عام الامم المتحدة عرض تقرير حول الموضوع على مجلس الامن لسرعة التعامل مع التطورات ومنع أى تدخل عسكرى خارجى محتمل فى ليبيا كما طلب المجلس من أمين عام جامعة الدول العربية إجراء اتصالات للسعى نحو حل ليبى ليبى خالص للأزمة.

وخرج علينا المصرى يوم الاربعاء بعنوان الصفحة الاولى (اتفاق عربى عربى على رفض التدخل الخارجى فى ليبيا) وأن الجامعة العربية تعتبر الحل السياسى هو السبيل الوحيد من خلال التنفيذ الكامل لاتفاق الصخيرات الموقع فى ديسمبر ٢٠١٥ باعتباره المرجعية الوحيدة للتسوية فى ليبيا.

ان الدبلوماسية المصرية تثبت يوماً بعد يوم جدارتها فى مواجهة ما حولها من مشاكل كقيادة فعالة فى افريقيا والعالم العربى لإفهام حاكم تركيا باستحالة انفراده بالشأن الليبى وأن الجارة الكبيرة لدولة ليبيا المستقلة ذات السيادة ترفض غزواً تركياً بفصائل من جيشها أو من الميليشيات التى تتبناها وتعمل على نقلها من سوريا الى ليبيا لدعم حكومة السراج و الميليشيات الاجنبية ضد الحكم الشرعى والجيش الشرعى للوطن الليبي..

وهو ما أدركته جيداً جامعة الدول العربية فى اجتماعها الاسبوع الماضى بمقر المنظمة فى القاهرة والذى ننتظر تأييده ودعمه بقرارات سريعة من مجلس الامن الدولى وسيحبط الله بإذنه تعالى التدبير الماكر السييء لتركيا ورئيسها، إنه على كل شيء قدير.