رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

كل عام ومصر صامدة منتصرة، وأهلها بخير، وعطاؤها ممدود، ودورها ساطع منير وعدلها قائم، ومكانتها بين الدول عظيمة، وأبناؤها يعملون وعليها يحافظون وبها وبأمنها وسلامتها ينعمون..

كل عام وشباب مصر الى الدين والعلم والأخلاق يعودون، وإلى الأسرة يرتبطون وكل أب وأم على نعمة أبنائهم يحافظون.. اللهم احفظ مصر وشعبها واحرس رئيسها ومسئوليها من كل متسلق وفاسد وناكر للجميل وجاهل بأمر هذا الشعب ومكانة  مصر العظيمة دوماً بإذن الله.

مصر 2020 سوف تجنى ثمار تعب السنين، ومعاناة غير القادرين وسفه اللاعبين بالنار والمتحركين بريموت كنترول الأعادى والمتربصين بمصر والوطن العربى والأمة  الاسلامية بصفة خاصة، وقانا الله شر السفهاء فى الداخل والخارج.

أنا أشعر بالتفاؤل لعام 2020 وأتوقع الكثير من الاصلاحات والعودة للجذور المصرية الأصيلة ولا أريد أن أتحدث من واقع الدراسات والتقارير وأقدمها ولكن أستنفر كل مصرى ومصرية ان يعمل وان ينظر ويحلل بنفسه فهو لا يحتاج لمتحدث عنه ولا لمن أكثر منه حكمة فهو  فجر الضمير وأصل الأديان والتوحيد وبانى الأهرامات وصاحب الزراعات ورائد البناء والتعمير فى العالم كله.

المصريون خلقوا على أرض الأنبياء،  واحتضنوا رسالات السماء فهل يحتاجون لمن ينصح ويحلل ويقعر الامور ويعقدها وللأسف الشديد ما أكثر وما أقلهم فائدة للمواطن المصرى الغلبان فيا مصرى انهض وخطط لنفسك ولا تنس حق الله والوطن لأن مردوده لأولادك وأحفادك، اعمل واجتهد ولا تضيع وقتك فى القيل والقال وكثرة السؤال.. وكم من مصريين يعملون صباحا ومساء يفخر بهم الوطن كله ولا أحد يشعر بهم وكم من متشدق يقطع شوطا طويلا من النفاق والتنطيط والكلام والمشروعات الهوائية والنظرة المتعالية وفى النهاية يقع على جذور «رقبته» ولا يتعلم ولا يتعظ.

اللهم ألهم المصريين العودة للعمل وقيمه والمسئولين تخفيف الأعباء عليهم بنفس قدرة رؤية الرئيس السيسى للغلابة وذوى القدرات الخاصة وأسر الشهداء الذين ضحوا بعمرهم وتركوهم أمانة بين أيدينا.. اللهم نور قلوبنا واهد لنا أنفسنا فإننا زائلون وتبقى مصر الأرض والوطن والتراث والميدان الى أن نلقى جميعا الله عز وجل حيث العدل والرحمة والحساب.

اللهم احمِ مصر فهى فى سوار من نار واهد ابناءها فهم فى اختبار صعب بين دول تركت لنفسها عنان الحرب والدمار وارحم من مات شهيدا ومن مات وكله عطاء لوطنه وأرضه.

< كل="" عام="" والاخوة="" المسيحيون="" بخير="" ومصر="" تحتفل="" بعيد="" الميلاد="" أتذكر="" والدى="" عليه="" رحمة="" الله="" الذى="" كان="" يحتفل="" به="" منذ="" نهاية="" الستينيات="" فى="" حى="" شبرا="" العريق="" ويشاركه="" ويدعمه="" تجار="" سوق="" روض="" الفرج="" ويتحدث="" فى="" لقاء="" جماهيرى="" كوكبة="" من="" رجال="" الدين="" الاسلامى="" والمسيحى="" ومنهم="" على="" سبيل="" المثال="" على="" مر="" السنين="" العلماء="" الأجلاء="" د.="" عبدالحليم="" محمود="" و="" د.="" محمود="" بيصار="" شيخ="" الجامع ="" الأزهر="" ود.="" فتح="" الله="" بدران="" والشيخ="" عطية="" صقر="" وكل="" من="" الأنبا="" أرساليوس="" إلي="" الأنبا="" مرقص="" سكرتير="" البابا="" كيرلس="" والأب="" مكارى="" يونان="" عليهم="" جميعاً="" رحمة="" الله..="" كان="" مهرجاناً="" للحب="" والعطاء="" و="" التربية="" المصرية="" السليمة="" يحضره="" كل="" أبناء="" الحى="" ونواب="" مجلس="" الأمة="" والشعب="" وأبناء="" شبرا="" العظام..="" كانت="" روح="" الشعب ="" حلوة،="" والتماسك="" بين="" أبنائه="" أقوى="" كثيرا="" من="" اليوم="" و="" الاخلاص="" للوطن="" لا="" نهاية="">

يا رب نحتفل عام 2020 عام التسامح والعمل والمحبة والعطاء.