عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

أنا من محبى المعارضة بشرط الموضوعية والاحترام. الموضوعية فى طرح وجهة النظر وتفنيد بواطن النقد والرفض والتنديد والاحترام لأطراف الموضوع المثار أو الشخص المقصود بالنقد والاعتراض وحفظ حقه الإنسانى وصون كرامته ووضعة الأدبى والمهنى.

ولذلك فأنا أنتقد الفاضلة والمعارضة – الموضوعية – النائبة والكاتبة الدكتورة لميس جابر عندما أطلقت وبتهكم لفظ « طنط» على الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، فى برنامج حكاية للصحفى القدير والإعلامى المميز عمرو أديب والذى لفت نظره الوصف واللفظ !

قالت الدكتورة -لميس- فى فورة نقد حامية الوطيس إننى كنت أتمنى محاسبة «طنط» وزيرة الصحة وأسألها عن نقص الدواء وسوء المعاملة فى المستشفيات والوحدات الصحية الخ.

وطبعا أنا مع الدكتورة لميس فى اعتراضها على سياسة وزيرة الصحة لأن حال المستشفيات العامة لا يسر عدوًا ولا حبيبًا والصحة ليست مبادرات الرئيس السيسى وفقط فعلا؟!

ولكننى لست مع توجيه مثل هذا اللفظ للدكتورة هالة زايد ولست مع إهانة أى مسئول ونحن فى مجال معارضة سياسته وطريقته حتى لو كان هو يسئ استخدام سلطته ولا يقدر حجم الآمال المعلقة عليه.

وصف « طنط» على وزيرة الصحة لم يزد أو يضيف لقدر الدكتورة لميس شيئا ولكنه صدم من سمعه وجعله يأسف لهذه الطريقة من شخص بقدر د.لميس.

كما أنه لم يقلل من قدر الوزيرة فى نظرى، بل أكاد أقرر من باب المنطق أنه جعلنى فى صف الوزيرة وضد اعتراض الدكتورة لميس– الساخر والمتهكم– وصف «طنط» لا يجب أن يطلق فعلا إلا على طنط الحقيقية فى الأسرة ولكنه لا يطلق على مسئولة، فما بالك بأن التى قالت– طنط –هى الدكتورة القديرة التى أحبها وأتلمس سطورها وأتابع حديثها الوطنى الصادق من كل قلبى. ومن قيل لها هذا اللفظ هى وزيرة الصحة وهى بالتأكيد ليست قريبة النائبة ولا كبيرة العائلة.

أحيانا يأخذنا الحماس ونحن نعبر عن وجهة نظرنا باستخدام ألفاظ نعتقد أنها – تلين وتحلى – وجهة نظرنا،ولكن «طنط» هذه ليست من – محليات أو مشهيات - الكلام. أتمنى من كل معارض أن يتلمس حروفه ويستخدم مصطلحات ليس فيها ما يسئ، وألا يزايد فى طرحه فيخسر موضوعيته واحترام محبيه له.