عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

أغلق عام 2019 صفحاته.. بحلوه ومره.. وأفراحه وأحزانه.. ويبدأ اليوم عام جديد نأمل أن يعم فيه الخير على جموع البشر.. ويسقط فيه الأشرار وعلى رأسهم أردوغان التركى وأعوانه من الشياطين الذين يسيئون للإسلام.. ويسفكون الدماء.. والإسلام منهم براء..

يبدأ عام جديد.. يتطلع فيه المصريون لجنى ثمار صبرهم خلال سنوات الإصلاح الاقتصادى.. بمستوى معيشة أفضل فى ظل استقرار أمنى يختفى فيه بقايا شياطين الإرهاب الذين يضمرون شرًا لمصر وأهلها..

نتطلع لعام جديد.. تتوفر فيه الرعاية الصحية لكل مواطن مصرى.. رعاية لائقة لا تفرق بين الغنى والفقير فى ظل منظومة التأمين الصحى الشامل التى بدأ تنفيذها.. ولا نرى فيها مريضًا أو مصابًا أو جريحًا ترفض المستشفى استقباله لأنه فقير لا يملك دفع ثمن علاجه.

نتطلع لعام جديد تختفى فيه الأحزان والأوجاع.. والعشوائيات.. والحوادث الغريبة على مجتمعنا.. وتعود فيه الابتسامة لأصحاب المعاشات الذين ينتظرون صرف مستحقاتهم فى 5 علاوات.

يحدونا الأمل فى عام جديد أحلى وأجمل مما فات وانقضى.. عام تختفى فيه البطالة.. ويجد فيه كل خريج فرصة عمل مناسبة بالجهد والعرق والكفاءة وليس بالواسطة أو المجاملة.. عام يسوده التعليم الصحيح العلمى والتكنولوجى الذى يؤهل الخريجين لسوق العمل.. ولا يكتفى بتخريج طلاب شهادة للوجاهة الاجتماعية تؤهلهم للزواج وليس لسوق العمل.. والإنتاج.

نتطلع لسنة جديدة سعيدة يعم فيها الخير على جموع المصريين.. وتخلو القاهرة من الزحام ونرحم مرافقها بالانتقال للمدن الجديدة والعاصمة الإدارية.. ويعمر البشر بعض المناطق الجديدة التى تصطف بها العمارات والمبانى الخاوية التى تحولت إلى سكن للأشباح وأوكار للمجرمين والفارين من أحكام قضائية..

لقد شهد العام المنقضى أعمالًا ومشروعات عظيمة.. نأمل استكمالها فى الطرق والنقل والصحة والكهرباء وغيرها.. لأنها تصب فى خدمة جموع المصريين.. وهل يستطيع أحد أن ينكر نجاح الدولة المصرية فى القضاء ببراعة على فيروس سى وعلاج كل المرضى الذين أصابهم هذا الفيروس اللعين..؟

يغلبنى التفاؤل بأن العام الجديد سيكون أفضل وأجمل بصلابة المصريين وتكاتفهم وقوة الرئيس عبدالفتاح السيسى وحكمته فى إدارة شئون البلاد بالعمل والعلم والقدرة فى مواجهة التحديات.. بعيدًا عن الشعارات الزائفة أو العنترية التى تعصف بالدول وتجرها للوراء..

مصر.. أصبحت مستقرة بصلابة شعبها.. وقوة جيشها وشرطتها.. وحكمة قائدها.. وتسير على الطريق الصحيح بشهادة العالم.. وستكون أقوى وأجمل بإعلام تتعدد فيه الآراء بحرية تعزز الآراء الوطنية المؤيدة والمعارضة.. وتنشر الخطاب الدين الصائب الرافض للعنف والتطرف.