رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية

 

 

 

 

منذ عدة أسابيع كتبت مقالا بعنوان (أنقذوا نجم الشواكيش).. وتمنيت أن تتكاتف كل الجهود لإنقاذ الكابتن مدحت عبد العزيز الذي تدهورت حالته بسبب ورم في المخ تجدد مرة أخرى بعد استئصاله وأدخله في دوامة لا يقوى هو وعائلته على مواجهتها..

واليوم أقول (وداعا نجم الشواكيش) الذي غيبه الموت بعد أن حان الأجل وجاء الموعد ووصل إلى محطته في قطار الحياة.. اللهم لا اعتراض.. وبالأمس كنت أدعو له بالشفاء.. واليوم أدعو له بالرحمة والمغفرة وأن يسكنه الله فسيح جناته.

وانا في حل من اتهام أحد بالتقصير والإهمال في حقه وعلاجه فقد انتهى الأمر..  وعلينا الآن أن نعوض أي تقصير بمساندة أسرته.. زوجته وأبنائه الأربعة.. وأتمنى أن تقف معهم الدولة ممثلة في وزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة ولجنة الحكام ونادي الترسانة .. رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته.

و أذكركم بفقرات من مقالي السابق :

الكابتن مدحت عبد العزيز واحد من نجوم الكرة المصرية السابقين لعب لقلعة الشواكيش فريق الترسانة.. وانضم أيضا الي المنتخب العسكري الذي حقق بطولة العالم العسكرية أكثر من مرة.. وبعد اعتزاله دخل سلك التحكيم.. ووصل الي الشارة الدولية.

تعرض في عام 2014 لأزمة صحية شديدة حيث أصيب بورم خبيث في المخ وتم نقله للمركز الطبي العالمي وأجريت له جراحة ناجحة لاستئصال الورم.. ووقفت الدولة ممثلة في وزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة الي جانبه.

وبعد 5 سنوات تجددت آلامه وعاد الصداع يدق رأسه بقوة وأصيب بنوبات من التشنجات.. و أكد له الأطباء ان ذلك بسبب بداية نشاط جديد للورم في نفس المكان الذي أجريت به العملية الجراحية الي جانب نشاط آخر في مكان جديد. وأكد الأطباء انه من الصعب إجراء جراحة لأنها تشكل خطورة عليه.

وتم تحويله هذه المرة الي أحد المستشفيات الحكومية وبالطبع الرعاية الطبية الموجودة بها لا تتناسب مع صعوبة الحالة.. واضطرت اسرته لنقله الي مستشفي خاص بتكلفة تفوق طاقتهم.

الحالة تحتاج لوقفة حقيقية معه فهو رب أسرة رائعة واب لابنتين وولدين.. وزوجته سيدة مصرية فاضلة تقف بجانبه وتشد من أزره.

وسمعت تصريحا للكابتن جمال الغندور رئيس لجنة الحكام أن الكابتن مدحت عبد العزيز في رعاية الله أولا.. ثم رعاية وزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة.. نتمني أن يتحقق ذلك علي أرض الواقع.. وان يقف المسئولون معه في هذه المرحلة الصعبة والا يتركوه لأنه يستحق الوقوف الي جانبه.. وإذا كانوا قد وقفوا معه ولم يقصروا في البداية.. نتمني أن يكملوا المشوار معه.. وان يتم علاجه علي نفقة الدولة علي وجه السرعة!!.

(رحم الله الكابتن مدحت عبد العزيز.. واللهم لا اعتراض)..