عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صكوك

 

 

 

هذا كاتب يتخيل أن الورقة لبنة يستكمل بها بناء قصور، فيطير بخيال «لولا هذه اللبنة» والواقع أصعب بكثير.. من يقنعه أنه لا يوجد فى الأصل جدار أو سور.

تحقيق الحلم نملكه ونملك معه مفاتيح الأرض منذ آلاف السنين، وما زالت الأرض رمالا متحركة.

لماذا لا نسأل أنفسنا ما هو سر نجاح المصرى المغترب عند الهجرة، أعتقد أنه ليس فقط نبوغا، علينا أن نسأل عن المضمون وهو التعليم.

لبنة الإصلاح تبدأ من مدارس وجامعات وما بعد الجامعات حيث لا يتوقف العلم والتعليم والاطلاع والبحث العلمى وهى ليست معارك خيال.

معركتنا الحقيقية فى إصلاح التعليم وهو الهدف الذى ينبغى لنا أن نسعى نحوه دون تردد، ونعد لتلك بخبرات داخلية وخارجية ندفع من أجلها كل ثمين.. ولا نعتمد على التسويق ونحن الأفضل دون مواجهة القصور.

نحتاج إلى تفعيل الأفكار بقرارات واقتراحات ونقل منظومات الدول الناجحة والاستفادة من الخبرات بعيداً عن الارتياح وهوى الثقات.

من الفشل أن يبقى الحال كما هو عليه حيث لا يصلح فى التعليم الترميم.. الإصلاح الجذرى هو الحل والسبيل.. فى إصلاح التعليم أنت بذلك تصلح الاقتصاد والصحة والمواصلات والكثير.

تستطيع إصلاح كل شىء بل وتغير ثقافة المواطن وسوء السلوك.. لا نريد مواطنا يحمل شهادات ولا يفقه شيئا.

طالما حلمنا بتطور التعليم وبالفعل بدأت خطوات التطوير الطفيف ورغم أنها لم تكن على قدر تطلعات شعب ينتظر التغيير الشامل إلا أننا فوجئنا بانتكاسة، وحالة فوضى داخل المدارس الحكومية لم تظهر من قبل دون أدنى مراقبة.. طلاب المدارس الآن يتوجهون الى مراكز الدروس الخصوصية للتعليم، ويخرج الطالب من مركز الدرس الخاص إلى «السايبر» وهو ابتلاء جديد بديل للمقاهى عبارة عن محلات للألعاب الإلكترونية يعمل ليل نهار، صيفا وشتاء منافساً للمدارس ومراكز الدروس الخصوصية.. نعم المدارس أصبحت فصولها خاوية.. إنه الواقع المرعب ولا رقيب، وعصر فقد فيه الطالب التربية والتعليم.. فمن أين يأتى التطوير؟!

[email protected]