رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حفنة كلام

 

 

 

سافر نعيم الصعيدى من جرجا إلى الإمارات فى 1982 طلبًا للرزق ولكى يزوج ابنه، عمل فى مزرعة إماراتى فى منطقة الهير، كانت المزرعة جدباء قحطاء حوّلها نعيم إلى جنة خضراء وزرع الطماطم وذهب مع صاحب المزرعة لبيع محصول الطماطم فباعاه بـ35000 درهم، وأخذ نعيم تذكرة السفر ليسافر غدًا مقررًا العودة نهائيًا إلى مصر لأنه لا يستطيع تحمل الحياة بعيدًا عن أهله ولأنه يود أن يُزوج ابنه، وعندما وصل صاحب المزرعة إلى بيته لم يجد الفلوس التى باعوا بها المحصول فقد نسيها مع نعيم الجرجاوى الذى سافر إلى مصر، وحزن المواطن الإماراتى على ما ضاع من فلوسه وكيف لنعيم أن يسرقها ويفر بها إلى مصر، وفى اليوم التالى ذهب إلى مزرعته ليفاجأ أن نعيم لم يسافر وبادره: «ضيّعت على التذكرة يا راجل» وسلمه المبلغ كاملًا ليقرر المواطن الإماراتى أن يستقدم عم نعيم 10 من أقاربه الذين لا يسرقون فهم مثال الأمانة، وبدأت المزارع المجاورة تستقدم عشرات الجرجاوية أقارب نعيم المصرى الذى لا يسرق حتى وصل عددهم إلى 150000 مائة وخمسين ألف مصرى وبفضل أمانته تحولت مزارع الهير الإماراتية إلى مزارع جرجا التى تدر محاصيل وفيرة ومربحة.

تحية إلى أمانة المصرى نعيم وإلى أهل جرجا الشرفاء الذين ضربوا مثالًا رائعًا للأمانة وصارت حكاية عم نعيم تحكى فى أرجاء الإمارات العربية، وهذا ليس بغريب على المصريين، ويحكى المؤرخ الدكتور يحيى محمد الأستاذ بجامعة الإمارات العربية المتحدة أن هذه القصة وظفت آلاف المصريين وجعلت سيرة عم نعيم مثلًا طيبًا للأمانة والشهامة المصرية.

< خاتمة="">

أريدكِ فيما تبقَّى

وماذا تودين هذا المساء؟

وفِى الليل كل النجوم ببحر السماء تنادى على بدرها

وفِى الأرض ورد يناجى الهواء

وأنت الورود وأنت النجوم وأنت تباريح هذا الفضاء

 تعالي

لنكتب أسماءنا فى الهواء

فأنت القصيدة والشعر

أنت الحكاية من بدئها

وليس لحبى انتهاء

أريدك فيما تبقى من العمر

لم يبق إلا أنتهاء

فلا تقتلى الحب فى خافقي

فإنى كالطفل يحبو

وكالنجم يدنو إذا حل هذا المساء

أحبك يا أجمل الورد عندي

أحبك

هل تسمعين النداء؟

 

 

[email protected] com