رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تسلل

 

 

 

< لم="" يكن="" غريبا="" أن="" يرفع="" محمد="" صلاح="" علم="" بلاده="" بعد="" تتويج="" فريقه="" ليفربول="" بكأس="" العالم="" للأندية="" بقطر..="" وهى="" لفتة="" لها="" أكثر="" من="" معنى="" بعد="" تشكيك="" البعض="" فى="" وطنيته="" ليثبت="" المرة="" بعد="" الأخرى="" مدى="" عشقه="" لأم="">

ويبدو أن البعض يحاول أن يضع فجوة بينه والجماهير المصرية من ناحية، أو مع أولى الأمر لأسباب تبدو ظاهرة للبعض وغامضة فى أحيان أخرى، رغم تفرده كأفضل لاعب مصرى على مر العصور وصل لما وصل إليه من نجومية والتواجد فى صفوف أكبر الأندية العالمية وكواحد من أفضل 5 لاعبين فى العالم.

نجومية صلاح لم تأتِ من فراغ فهى نتاج موهبة حباه الله بها والمحافظة عليها فما أكثر الموهوبين الذين حباهم الله بنعم كثيرة وأهدروها بجهل أو عدم التخطيط الجيد والتوهان فى دهاليز النجومية مع أول تلامس لها..!

ويقينى أن صلاح لولا الضغوط التى تعرض لها فى بعض الفترات بالمرحلة الأخيرة لانتقل لأندية القمة مثل برشلونة وريال مدريد ويوفنتوس وباريس سان جيرمان، وهى نقلة مهمة فى تاريخه خاصة مع اقترابه من الـ28 عاما.

< انتشرت="" بشكل="" مخيف="" ظاهرة="" إصابة="" لاعبينا="" بالرباط="" الصليبى،="" وباتت="" لعنة="" الإصابة="" به="" تعنى="" أحد="" أمرين،="" إما="" تجدد="" الإصابة="" بعد="" الجراحة="" بفترة="" بسيطة="" أو="" انخفاض="" مستواه="" وصعوبة="" عودته="" لمستواه="">

وفى ستة شهور تعرض ما يقرب من 9 لاعبين مصريين أو يزيد للرباط الصليبى وهى مشكلة حقيقية خاصة أن معظم المصابين من الموهوبين ومنهم على سبيل المثال لا الحصر محمود عبدالعزيز واسلام رشدى ومحمد محمود ومحمد عبدالفتاح وأحمد عبدالعزيز «زيزو» ومحمود التونى وغيرهم.

هذه الظاهرة تزايدت فى السنوات الأخيرة عكس الدوريات الأوروبية التى نادرا ما تحدث بهذا الشكل المرعب، فالمشكلة ليست ضغط مباريات فقط لوجود ارتباطات عديدة فى الدوريات المحلية والقارية والدولية وإنما تخطتها إلى سوء أرضية الملاعب فى مصر حتى ملاعب برج العرب والسلام وبتروسبورت التى كانت مضرب المثل تراجعت بقوة أرضيتها بسبب ضغط المباريات على نفس الملعب محليا وإفريقياً.

بجانب مساوئ إعداد النشء فى الصغر، وكيفية التعامل معه من حيث الجرعات التدريبية وتجهيزه بدنيا وفنيا لوجود غير مختصين على أعلى مستوى فى إعطاء الناشئ الجرعات المناسبة.

فى الوقت الذى تقل فيه الإصابات فى الملاعب الأوربية ويتم الاستشفاء سريعا منها بشكل كبير، لأسباب عديدة تتمثل فى الارتقاء بالطب الرياضى وكل ما يخص المنظومة الطبية، وهو ما يتطلب وقفة حقيقية من الجميع خاصة من جانب وزارة الشباب والرياضة ممثلة فى الوزير المحترم الدكتور أشرف صبحى لمعرفة أسباب وملابسات المشكلة وكيفية علاجها..!

 

 

[email protected] com