عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

 

ضُرب بضم الضاد وقُتل بضم القاف جانب من الصورة أو من المشهد فى «25 يناير 2011» والفاعل مجهول والمتهم معلوم، وهو سلطة  هشة لم تكن تهتم بتثبيت أركان الدولة وتقوية مؤسساتها، ولكنها كانت فى سكرة من رغد العيش وهمها الأول  جمع الغنائم والبحث عن إمكانية توريث السلطة دون أن تعبأ بأى شىء آخر والأمم إذا تلهت بجمع الغنائم ونسيت أهدافها هُزمت.

والجانب الآخر من الصورة أو المشهد ضرب وقتل وحرق وسرق ونهب والفاعل معلوم ولكنه حر طليق ولم تستطع السلطة الهشة أن تقترب منه رغم معرفتها به، وهذا الفاعل قد احتمى بصوته العالى وأعوانه فى الخارج وعملائه فى الداخل.

وهكذا قُدم للمحاكمة من لم يضرب أو يقتل وفر من المحاكمة من ضرب وقتل ونهب وسرق وحرق السجون، واقتحمها والمقرات الشرطية وغيرها  من المقرات الحكومية هادفاً إسقاط الدولة يا له من مشهد كئيب انقلب الحق فيه باطلاً والباطل حقاً.

وظل ا لأمر كذلك حتى خرج المارد القوى، وهو الشعب الأبى الذى أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر، وقرر الشعب أن يُعيد الأمر الى نصابه ويصحح الأوضاع وذلك فى «30 يونيو 2013».

ولم يكن فى مقدور أحد مهما كانت قوته أن يقف أمام هذا الطوفان الذى حمل بين طياته ثلاث موجات موجه داخلية وموجة إقليمية وموجة عالمية تريد أن تعصف بالدولة بما فيها ومن فيها وتُعيد بناءها على هواها إلا أن هذا الشعب العظيم وقف أمام الطوفان وسانده فى ذلك جيش مصر القوى فى ملحمة رائعة جيش قوى وشعب أبى فى صورة لم يغيرها الزمان.

وانطلق قطار إعادة البناء والتنمية فى كل مجال فى البنية التحتية من طرق وكهرباء ومياه وفى تصحيح منظومة التعليم وفى الإسكان لكل طوائف الشعب وفى الرعاية الصحية والتأمين الصحى الشامل وبخط متواز فى كل المجالات.

وكذلك فى إعادة بناء الجش العظيم لحماية الأمن القومى للدولة وتعزيزه بأحدث أنواع الأسلحة وذلك لحماية الأمن القومى للدولة داخلياً وخارجياً فى هذه المنطقة المضطربة فى كل الجهات.