رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

من نقطة الأصل

 

 

 

تصدر الصفحة العاشرة بوفد 10 ديسمبر 2019 مانشيت رئيسى نصه: («كهربا» يخفض راتبه للانضمام للأهلى.. ومليون يورو لإطلاق سراح «جيرالدو»).. وما أدراكم ما كشف عنه التخفيض!.. يقول أ. محمد اللاهونى: وافق محمود عبدالمنعم كهربا مهاجم فريق ديسبور تيفو أفيس البرتغالى على تخفيض راتبه للانضمام للأهلى فى شهر يناير المقبل. واقتربت المفاوضات من الوصول للحسم بعد موافقة السويسرى رينيه فايلر المدير الفنى للأهلى على الصفقة بعد أن أقنعه محمود الخطيب رئيس النادى. وعقد كهرباء ووكيله جلسة مع مسئولى التعاقدات بالنادى الأهلى وافق خلالها اللاعب على تخفيض راتبه السنوى من 15 مليون جنيه إلى تسعة ملايين جنيه ليصبح صاحب أعلى راتب سنوى فى الفريق بجانب أن اللاعب وافق على التوقيع لمدة 4 مواسم ونصف الموسم دون شروط جزائية. وموقف هذا اللاعب اتسم بخمسة سلبيات رئيسية وكثير غيرها: 1- غدر بناديه، 2- تجاهل كل القيم النبيلة من انتماء وولاء، 3- تنكر لمن أعطاه فرصة الظهور مع الكبار، 4- غفل تمامًا ما أنفق عليه فى تدريبه وتجهيزه بدنيًا ورياضيًا، 5- تحايل على الفكاك مما التزم به قانونًا.. أين هذا مما كان عليه اللاعبون العظام انتماءً وولاء لنواديهم دون نظر لمقابل؟!.. لقد تصدى لهذا الأمر الكاتب الكبير أ. وجدى زين الدين رئيس تحرير جريدة الوفد فيقول بصدر مقاله بوفد 13/12/2019 ما نصه «أختلف تمامًا مع زميلى الأستاذ على البحراوى الناقد الرياضى الكبير فى حديثه عن اللاعب محمود عبدالمنعم سليمان الشهير بكهربا، والاختلاف ليس على احترافيته أو مهارته أو نجوميته، وإنما على أمر بالغ الأهمية، نراه كثيرًا فى لاعبى الكرة خلال العقود الزمنية الأخيرة، وهو اللهاث وراء المال بشتى الطرق، مخالفين بذلك كل المبادئ وضرب القانون عرض الحائط والدوس بالأقدام على أى عقود أو اتفاقيات، وهذا الصنف يتخذ من موهبته درعًا لارتكاب جرائم وحماقات من أجل كسب المزيد من الأموال، ولا يعنى هؤلاء من قريب أو بعيد الانتماء لأى نادٍ تحت زعم قضية الاحتراف..».. رحم الله الكاتب العظيم ثروت أباظة الذى كان يسخر من جعل الأقدام تعلو على الرؤوس!.. وأخيرًا وليس آخرًا.. إذا كان الأمر كذلك فأهلًا بالاحتراف الرياضى تصديرًا.. لا استيرادًا!