رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تسلل

 

 

سألنى صديقى.. ما سر تفوق الزمالك وأدائه المختلف أمام بيراميدز أحد فرق المقدمة التى تلعب على بطولة فى اللقاء الأخير بالدورى، وهل سيستمر فى هذا الأداء أم مجرد حالة استثنائية؟

 قلت له: تحديات كبيرة وضعت أمام لاعبى الزمالك ومدربهم الفرنسى كارتيرون، فى لقاء بيراميدز وكان عليهم أن يثبتوا أنهم لاعبون مميزون مع الهجوم العنيف عليهم فى الفترة الأخيرة، خاصة بعد الخسارة أمام مازيمبى الكونغولى فى دورى الأبطال بثلاثة أهداف نظيفة وضياع نقاط سهلة بالدورى أمام إنبى والتعادل مع إف سى مصر الصاعد حديثًا للدورى الممتاز.

ويقينى أن كارتيرون نجح فى وضع يده على الداء وتشخيص المرض الذى كان يعانى منه الفريق من ثغرات دفاعية غريبة وضعف الكثافة العددية فى الثلث الأخير من ملعب المنافس وغياب دور ظهيرى الجنب وبالتالى ضعف آلية التهديف.

هذا الرباعى المرعب يمثل مشكلة لأى فريق ولولا أن فريق الزمالك يضم لاعبين مميزين مهاريًا لزادت أزمة الخسائر.

كارتيرون ركز على نقطتين مهمتين لتصحيح الأخطاء والوقوف عليها كثيرًا خلال المران بعد قراءة جيدة لشرائط الفريق لمعرفة المرض وكيفية علاجه بجانب رفع المعنويات والأخيرة تأتى من قناعة الشخص بالمدرب الذى يتولى تدريبه.

فاللاعب خاصة المصرى يتغير أدائه 180 درجة إذا شعر بأن من يتولى تدريبه مدرب فاهم ويعرف أخطاءه ويصححها ويصر على حلها والتقليل منها.

وزرع الروح القتالية فى اللاعب ليس أمرًا سهلًا فهو نابع من شخصية المدرب وثقافته ومدى قدرته فى توصيل المعلومة للاعب.

لكن يبقى شيء مهم هل إمكانيات اللاعبين والاستعداد البدنى والنفسى والفنى لهم قادرة على التواصل والإستمرار من عدمه؟

 الإجابة تتوقف على المباريات المقبلة وأولاها لقاء طلائع الجيش الذى يقام وأنا أكتب هذه السطور وهو التحدى الكبير لأى مدرب لأن النجاح الحقيقى فى نجاح الإستراتيجية وأى هزة قد تضعف من الفريق ككل كمجموعة.

هزيمة الترجى التونسى أمام الهلال السعودى فى كأس العالم للأندية يؤكد تراجع مستوى الكرة الإفريقية باعتبار أن الترجى ممثلًا للقارة الإفريقية بعد فوزه ببطولة الأندية الإفريقية أبطال الدورى.

وفى هذه الزاوية فى الأسبوع الماضى أشارت إلى تراجع مستوى الكرة الإفريقية بسبب نظام الكاف فى إقامة دورى المجموعات ببطولتى الدورى والكونفدرالية بدءًا من دور الـ16 مما أضعف المسابقات وفرض مواجهة الكبار لفرق متواضعة فى أكثر من مواجهة فى دورى من دورين.

والترجى ممثل إفريقيا سوف يواجه السد القطرى لتحديد المركزين الخامس والسادس والمؤشرات تؤكد أن السد الأقرب للفوز بحكم ملعبه وجمهوره لنخسر إفريقيا ليس فقط مركزًا شرفيًا مهمًا فى مونديال الأندية بل فى ارتقاء الكرة الآسيوية على الإفريقية وهو ما يجعل موازين القوة يختل لتنال مقاعد أكثر منا فى البطولات الدولية وتضعنا كاتحاد إفريقى وكرة سمراء فى ذيل المنتخبات والأندية والقارات؟!

 

 

[email protected]