عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

< نداء="" لا="" ينساه="" المصريون="" جميعاً="">

أبداً لم يحدث عبر تاريخ مصر المدون عبر «55» قرناً من الزمان خلال «35 أسرة فرعونية»، وتلاها الثلاثة عشر بطليموس وأعقبها سبعمائة عام حكام رومان وتم ختامها بالدول الإسلامية اسماً المتعاقبة منذ أول والى لمصر «عمرو بن العاص»، منذ القرن السابع الميلادى وحتى ثورة «23 يوليو 1952» وأعود مرة أخرى:

< أبداً="" لم="" يحدث="" خلال="" كل="" ما="" سبق="" أن="" نادى="" الشعب="" على="" شخص="" معين="" ليكون="" رئيساً="">

< وحتى="" عقب="" ثورة="" 23="" يوليو="" 1952="" والتى="" أعادت="" مصر="" للمصريين="" فرضت="" ظروفها="" تعيين="" اللواء/="" محمد="" نجيب="" رئيساً="" ثم="" خلعه="" بواسطة="" الجيش="" وتعيين="" الزعيم="" عبدالناصر="">

ثم وفاة عبدالناصر ليتم تعيين نائبه الزعيم محمد أنور السادات ثم استشهاد السادات ليتم تعيين نائبه محمد حسنى مبارك وطبعاً تعيين كل من سبقوا عقب ثورة 1952 كان يتم معه إجراءات شكلية فى صورة استفتاء شعبى ولكن كانت دائماً الظروف المحيطة لا تعطى مجالاً للشعب للاختيار.

الى أن جاءت ثورة يناير 2011 وما أحاط بها ابتداء ثم ما تلاها من أحداث وتخريب وترويع ومؤامرات كادت أن تعصف بمصرنا الغالية عن طريق تفكيك وتدمير مؤسساتنا السيادية التى هى ركيزة مصر.

وبدأوا بتدمير الشرطة ثم ترويع القضاء وصولاً لمحاصرة جيشنا العظيم!!!

 فما كان إلا شعب عظيم وعى خطورة ما يحيط بمصرنا الغالية.

شعب لم يعترف بفوز الجاسوس مرسى بالرئاسة والتى لم يخف على أحد ما أحاط بفوزه من تزوير وترويع وتدخلات دولية خارجية تارة بالإملاء وتارة بالتهديد وكان حالة استعدادنا آنذاك لأى مواجهة هشة الى أبعد الحدود.

فما كان إلا أن قرر شعب عظيم هو شعب مصر الحق أن إنقاذ مصر يتمثل فى النداء على زعيم لإنقاذ وإعادة مصر وكان النداء الرائع مدوياً:

«انزل يا سيسى. . مرسى مش رئيسى»

ولبى البطل النداء واستجاب لشعب «30 يونيو العظيم» لتعود مصر وتحيا مصر وتحيا مصر وتحيا مصر.