رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

كنت أتعجب كثيرًا عندما كان يحدثى البعض عن خصومات ثأرية فى التسعينيات نشبت على اسباب لا تمت للعقل بصلة، لكننا كنا نلقى بعضها على الجهل وعدم إدراكهم بأهمية التعليم والعمل والإنتاج .. ورغم مرور سنوات عدة عاشتها قري فى الظلام، تبدل حالها وأصبحت تملك كل ما هو جديد فى المدن من تكنولوجيا وانترنت وتليفزيون، إلا أن الاخطاء والاسباب واحده لا تتغير نفس المشكلات لكنها اتخذها أشكال جديدة بعضها يحدث للخلاف على المخدرات والبعض الأخر لأسباب لا يتقبلها عاقل.
على فترات ليست بالقليلة اتردد على مسقط رأسي بقرية الصعايدة مركز إطسا محافظة الفيوم لرؤية والدتى واخوتى، واثناء لقائي بالأصدقاء ..سمعت الكثير من قصص المخدرات فى القري تتطابق تمامًا مع بعض احداث المسلسلات والأفلام، وتغير في العادات والتقاليد، واشتهرت بعض القرى والعزب بتجارة المخدرات بعد ان تنصل كثيرًا شبابها من العادت والتقاليد متجاهلين القانون والدين، من أجل تكوين ثروات طائله، بعد ان تمردوا على حياة أبائهم وأجدادهم الذين تربوا عليها لعقود من الزمان وهو الرضا بالقليل.
هنا نجد رجال الامن بمركز إطسا واقفون بكل عزيمة إصرار للحد من تفشي تلك الظاهرة ومواجهتها، وردع كل يتخذونها وسيلة للعيش الحرام،  فضلًا عن محاولات المستمرة فى نزع التعصب وإنهاء الخلافات فى إطار القانون.. حتى تيقن جميع الخارجين وتجار الحرام أن رجال الأمن بقيادة العميد أسامة أبو الليل مامور مركز إطسا ومفتش المباحث حسن أبو طالب يقفون بالمرصاد فى مواجة كافة أشكال الخروج على القانون.  
نعلم جميعاً أن الشكر واجب، فإنك لو أنقذت حياة شخص ما فإنك تنتظر منه الشكر.. لكن رجال الشرطة الذين يضحون بأرواحهم لا ينتظرون الشكر، لأنهم يعلموا جميعاً أن هذا عملهم وواجبهم تجاه الوطن وشعبهم، إذاً فهم شرفاء الوطن والمهنة.. كل التحية والشكر لكل رجال الامن فى مركز إطسا وعلى رأسهم الرائد أسامة قرني رئيس المباحث والنقيب عمر شوقي  والملازم أول أحمد الفل والملازم أول أحمد مخلوف والملازم أول محمود نصار.
ونتوجة بكل التحية والتقدير لجهود رجال الأمن العام وعلى رأسهم الضابط محمد فايز والملازم أول شادى عبدالحكم والملازم أول علي ياسر والملازم أول حازم خالد والملازم أول محمد المحمدى