رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جاءت حركة المحافظين الأخيرة بشخصيات قادرة على التطوير بفكر واستقامة، فبعد اختيار صادف أهله، من حيث السمعة والكفاءة. تولى أساتذة جامعة وقيادات وطنية كانت تحتل مواقع هامة مسئولية المحافظات، بقناعة أن المرحلة القادمة تحتاج لشخصيات  «نموذج» ولها سجلها الإبداعى فى العمل القيادى والفهم الادارى.

وذهب من المحافظين من ذهب بما لهم وما عليهم، وجاء غيرهم ليستكملوا مسيرة العطاء فى مجال النجاح وعلاج السلبيات فى مناطق القصور والعجز. والجديد الذى حمل أكثر من معنى هو اختيار نواب للمحافظين معظمهم أساتذة جامعات وكانوا يحتلون مناصب خدمية وبحثية مهمه، ومرتبطة بخدمة المجتمع والبحوث الهندسية، وهذا معناه اقتحام للمستقبل بصف ثان قادر على تولى الادارة بزخم وخبرة وكفاءة. وأيضا دليل على أن الادارة ستكون بالمشاركة والتفويض حتى يتحقق الصالح العام وفق آليات محددة ومهام مهمة تنتظرها المحافظة– أى محافظة– بقيادة لديها القدرة على الفكر واتخاذ القرار بحسم وحزم.

وفى الغربية تولى الدكتور طارق رحمى رئيس جامعة قناة السويس مسئولية محافظة الغربية، وهى المحافظة الثالثة على مستوى الجمهورية بعد القاهرة والإسكندرية. وخلال الايام القليلة الماضية أثبت الدكتور « رحمى » أن وجود محافظ يمتلك إرادة النجاح والتصدى للسلبيات وتقدير الناس، له فعل السحر، فلم يتوجه المحافظ وهو قادم من القاهرة بعد حلف اليمين أمام رئيس الجمهورية إلى مكتبه بديوان المحافظة فى طنطا، ولكنه عرج إلى مستشفى كفر الزيات العام وتجول فى المدينة وسجل بعينه ملاحظات محددة طلب من القائمين عليها– تفاديها.

وفى اليوم الثانى كان فى قطور ثم السنطة ثم تجول فى شوارع طنطا ومستشفى المنشاوى وحديقة الأندلس وبرفقته نائبة الشباب الدكتور أحمد عطا وكيل كلية هندسة طنطا وهو كفاءة يعرفها كل من يعرفه ونشاط يقدره كل من عمل معه فى الجامعة ومركز الدراسات الهندسية بجامعة طنطا ويعرف كل كبيرة وصغيرة عن الحجر والبشر فى طنطا وباقي مدن الغربية الثماني.

أقول إن ما تحقق من تطوير فى الأداء والنهوض بخدمات النظافة مثلا فى طنطا العاصمة يجعلنا نثق أن المتابعة وإرادة النجاح لها أعظم الأثر فى حل مشاكل عديدة. وننتظر من المحافظ ونائبة فتح ملفات المشروعات المعلقة وغلق المفتوح منها، ومنها الانتهاء من تطوير شارع الجلاء ثالث أهم شوارع طنطا والذى دخل عامه الثالث ونقل المواقف العشوائية ومنها موقفا الجلاء وفيشا سليم.

وتنفيذ مشروع البوريفاج الجاهز بتصميمه فى مكتب المحافظ،، والغاء كافة القرارات العقابية والانتقامية والتى صدرت بلا منطق ومنها تشريد 80 موظفا بنقلهم بالقرار رقم 807، من محل إقامتهم بحجة أنهم– وحشين– فعلا–الوحش–ليس بالنقل ولكن بالإثبات والمحاسبة وبالقانون وعودة الموظفين الذى نكل بهم بسبب تعليق على بوست بالفيس بوك الخ وعدم الإسراع فى نصر المظلومين، ظلم مضاعف، حركة المحافظين كانت بردا وسلاما وجاءت بوجوه جديرة بالاحترام وننتظر منها أداء أفضل من أجل مستقبل زاهر إن شاء الله، بعيدا عن الخصومات واحترام كافة الآراء للصالح العام.. ويا مسهل.