عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وهذا ما أعلنه مجلس النواب الليبى صاحب الاختصاص الدستورى فى اعتماد الاتفاقيات الدولية للدولة الليبية ونشره الاهرام يوم الجمعة ٢٩ نوفمبر بالصفحة الأولى حيث يقول إن مجلس النواب الليبى ندد بهذا الاتفاق واعتبره خيانة عظمى وإن الجيش الوطنى الليبى لن يقف مكتوف الأيدى أمام تآمر أردوغان مع المجلس الرئاسى والميليشيات الإرهابية.

وتصعد اليونان الموقف الدولى ضد تركيا بدعوتها حلف الناتو للتدخل لحمايتها من انتهاكات أنقرة على السيادة اليونانية وهددت اليونان بطرد السفير الليبى من أثينا إذا لم يكشف تفاصيل الاتفاق العسكرى الذى وقعته طرابلس مع أنقرة الاسبوع الماضى وتابع وزير خارجية اليونان قوله فى صحف الأربعاء الماضى بأن السفير سيعتبر شخصًا غير مرغوب فيه وسيغادر البلاد إذ إن الأمر لم يقتصر على عدم إطلاعنا على مضمون الاتفاق بل يتعداه إلى إخفائه عنا مضيفًا بأن اليونان شعرت بأنها خدعت ووصف اتفاق الحدود البحرية بأنه يقارب المهزلة لعدم أخذه فى الاعتبار جزيرة كريت اليونانية.

وتخرج علينا جريدة الوفد يوم الأربعاء الماضى بمانشيت الصفحة الاولى اتفاق تركيا والسراج باطل.. أبو شقة: أردوغان يلعب بالنار فى ليبيا ويشعل المنطقة.. حاكم أنقرة يحاول استعادة حلم أجداده بمخطط فاشل ومكشوف وأشاد المستشار أبوشقة برفض الجيش والبرلمان الليبيين ما وقعته حكومة فايز السراج من اتفاقيات مع تركيا.

وإذا كانت اليونان شريكة تركيا وليبيا وقبرص فى مياه البحر الأبيض المتوسط بالمنطقة الاقتصادية الخالصة قد أعلنت رفضها للاتفاق بين أردوغان والسراج كما أعلن مجلس النواب الليبى والجيش رفضها لذلك الاتفاق الذى لا يخدم مصالح ليبيا فضلا عن مناقضته لاتفاقيات جنيف عن قانون البحار لدرجة دفعت اليونان صاحبة المصلحة الأصلية فى المنطقة لرفض الاتفاق بين أردوغان والسراج والتهديد بطرد السفير الليبى من اليونان ورفض عنجهية أردوغان الذى لايزال يصر وهو فى اجتماعات حلف الناتو فى لندن يوم الثلاثاء الماضى قائلا إن الاتفاق حق سيادى لتركيا وليبيا ولن يناقش هذا الحق مع أحد.

وصدق الوفد وهو يتهم ذلك المتعجرف بأنه يلعب بالنار فى ليبيا ويشعل المنطقة. وحسنًا فعلت مصر حكومة وشعبا برفض ذلك الاتفاق الخطير الباطل هو وصاحبه (ويمحو الله الباطل ويحق الحق بكلماته) صدق الله العظيم.