عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

نواصل الحديث عن دعم أسر الشهداء والمصابين كما لو كان هؤلاء الذين ضحوا بحياتهم على قيد الحياة. واقترحنا من قبل إنشاء صندوق لدعم الأسر التى فقدت شهداء أو تعرض آخرون لإصابات فى العمليات الإرهابية. ويهدف ذلك إلى تحقيق المشاركة المجتمعية مع أسر الشهداء والمصابين. وهذا كما قلنا من قبل هو واجب وطنى على جميع المصريين.

الصندوق الذى ننشده، يهدف إلى تلقى التبرعات من كل المصريين كل حسب طاقته من أجل تدعيم أسر الشهداء والمصابين فى كل الأمور، وسنضرب أمثلة فى هذا الشأن، فالذين يمتلكون القرى السياحية والذين يشترون فيها شاليهات بأموال باهظة، لماذا لا يقوم هؤلاء بسداد رسوم سنويًا لدعم مثل هذا الصندوق المزمع والمقترح إنشاؤه؟!.

فى الماضى كان هناك صندوق يسمى «مجهود حربي»، وهو يهدف إلى مشاركة مجتمعية من الناس، لأن أقل ما يجب أن يقوم به المواطنون هو مشاركة الدولة فى دعم ومؤازرة أسر الشهداء والمصابين، وكان يتم فرض رسوم تختلف من جهة إلى أخرى طبقًا لظروف كل جهة، فلماذا لا يتم تطبيق ذلك ونحن فى أشد الحاجة الى إشعار الأسر التى ضحت بشبابها من أجل الوطن والمواطن بالاستقرار، ونشر الأمن والأمان. ألا يستحق هؤلاء أن تكون هناك مؤازرة لهم وهم الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم من أجلنا؟!

الشباب الذى يسارع طلبًا فى الشهادة أو يتعرض للإصابة، من أجل أن يستقر المجتمع ويحيا فى أمن وسلام، ألا يستحق أن تكون هناك مشاركة اجتماعية منا تجاهه؟!.. الأمانة تقتضى من الجميع أن يقدم ولو شيئًا يسيرًا ردًا لهذا الجميل المطوق فى الأعناق، وهذا يحتم ضرورة أن تكون هناك مشاركة اجتماعية من الجميع بلا استثناء، كل حسب حالته وظروفه.

.. وللحديث بقية

رئيس حزب الوفد