رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تسلل

منذ ما يزيد على عام، أكدت أن مشكلة  فريق الزمالك أن بعض لاعبيه لا يستحقون ارتداء الفانلة البيضاء، فإمكانياتهم تحد كثيرا من طموحاتهم.. هذه هى الحقيقة المرة التى لابد أن تقال إذا كانت هناك نية للإصلاح وتعديل مسار الفريق للفوز بالبطولات.

الفريق يعانى من تواضع  مستوى بعض اللاعبين فى معظم الخطوط فغابت الجماعية والفاعلية «دفاعا وهجوما ككتلة واحدة»، قد يكون لاعبا يصلح  للعب بأندية الممتاز لكنه لا يصلح للمنافسة على بطولة مثل الدورى الممتاز ودورى ابطال أفريقيا، لاعبون حدود تفوقهم له حد لا يتخطونه،بدليل خسارة بطولة الدورى بعد تقديم الدرع هدية بأقدامهم  للمنافس التقليدى الأهلى والفارق كان كبيرا لصالحهم حيث استمر النزيف من النقاط حتى اعتلى المنافس القمة، وهو فرق بين فريق بطولة وآخر يضم أنصاف نجوم، كما خسروا السوبر المحلى امام نفس الفريق بنفس حالة الضياع..!

ومهما كان المدرب وإمكانياته لن يجدى نفعا مع تواضع لاعبيه بدليل تولى أكثر من مدرب والأخطاء متكررة وأهم البطولات ضائعة.. وكل الأهداف إما تمركز خاطئ، أو تغطية ورقابة بعيدة عن المهاجم.. أى أن المدافع أو لاعب الوسط المدافع لا يعرف ابجديات وظائف مركزه.. وهى مشكلة تبدأ مع الناشئ مع ممارسته للعبة، لم يحفظ جيدا ويعتاد على إجادة مهام مركزه، إما لغياب المدرب الفاهم، أو لتواضع قدرات المدافع فباتت الأخطاء سمة من سمات أدائه من الصعب تغييرها..!

وقد يتساءل البعض كيف هذا وهذا الفريق فاز بالكونفيدرالية الافريقية الموسم الماضى.؟

الكل يعرف الظروف التى كانت وراء الفوز بالكونفيدرالية والدفعة القوية من مجلس الادارة برئاسة المستشار مرتضى منصور الذى وفر لبن العصفور من طيران خاص مكلف للخزينة وهو ما لم يتوفر لمعظم الفرق المشاركة بالكونفيدرالية، وكاد الفريق يخرج من «دور المجموعات»، رغم أن فرق الكونفيدرالية متواضعة مقارنة بدورى ابطال افريقيا.

والأزمة الحقيقية أن الفوز بالكونفيدرالية اخفى عيوبا كثيرة، وتوقع البعض ان  الفريق قادر على المنافسة بقوة على دورى الابطال رغم وجود فرق قوية مثل مازيمبى الكونغولى وصن داونز الجنوب أفريقى والترجى التونسى والواداد والرجاء المغربيين وغيرهم.

رباعى خط الدفاع بداية من حمدى النقاز مرورا بمحمود علاء ومحمد عبدالغنى والونش ومحمد عبدالشافى دون المستوى.

ورغم التعاقد مع الحارس المميز محمد عواد الا أن  تواضع خط الدفاع وغياب لاعب بجوار طارق حامد بنفس مواصفاته بجانبه كمحور ارتكاز أو على مقاعد البدلاء كذخيرة عند الاصابة أو الايقاف زاد من الأزمة.

وبمراجعة الأهداف الثلاثة التى منيت بها شباك الزمالك سيناريو متكرر وغريب وعجيب للغاية يدعو للتندر، الهدف الأول.. كابونجو البديل يلعب عرضية داخل المنطقة على رأس جاكسون موليكا «يتمطع» الراجل ويرقص فى الهواء ويضع برأسه فى المرمى، وأقرب مدافع امامه أو خلفه على مسافة 3 أمتار..!!

والثانى من كابونجو لموبوتو يراوغ بشكل استفزازى وبيسراه فى المرمى والثالث بنفس سيناريو الاول على رأس موليكا أيضا فى المرمى والحارس المسكين «عواد» عليه يجيب الكرة من الشباك فقط..!!، لا فيه ظهير أيسر يوقف البديل كابونجو ولا فيه عمق دفاعى ولا فيه أى حاجة؟!!

 

[email protected]