عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رادار

له فى حياة كل منا مكان ومكانة.. لا يُنْسى!.. شخصيته قوية، قائد، مبادر، مسؤول، ما أن يمر بين ممرات المبنى حتى يختفى من فى طريقه،  ويظهر فجأة من اختفى عن الأنظار قبل قليل!

دائماً فى الموعد، تضبط ساعتك إذا حضر!.. حازم، حاسم، كيّس فطن لا يُلدغ من جحر مرتين!

هو حضرة الناظر الذى يعرفه كل الناس.. يوقّره الكبار ويحترمه - أو يخافه - الصغار!

الدخول إلى مكتبه حدث عظيم، فإما تكريم أو تهذيب وإصلاح!

سألت أطفالاً عن مواصفات ناظر المدرسة فى خاطرهم!

تنوعت إجاباتهم وأحلامهم، إلا أن أحدهم أجاب: «أريده مثل «أبى» فى عطفه وحبه لى، أريد أن أحترمه ولا أخاف منه، يعلمنى برفق ويرفق بحالى إذا أخطأت»!.

ربما تسأل: هل وراء كل مدرسة ناجحة ناظر مدرسة أكثر نجاحاً؟

مدارسنا الحكومية يجمعها حال واحد، سياسة واحدة، هدف واحد، منهاج حكومى مركزى واحد، معلمون تم اختيارهم بمعايير موحدة، طواقم إدارية من مصدر واحد، لذا فإن القيادة المدرسية الناجحة تبدو حصان الرهان فى مسيرة أى مدرسة نحو التميز  وبلوغ جودة الخدمات التعليمية إدارياً وأكاديمياً.

الناظر لا يدير فحسب، فهو الشخص المبادر  الذى يشارك فرق العمل بمدرسته وضع أفكار خطط التحسين والتطوير، واستشراف المستقبل الأكاديمى والإدارى فى مدرسته بأفكار مبتكرة وإبداعية.. يمتلك القدرة على تدبير الأمور وإدارة الأموال بجرأة وحكمة لتوجيهها فى مسار التطوير فى مدرسته.. يغرس القيم الجميلة وينشرها فى قلوب طلابه وزملائه ومجتمعه!

الخلاصة: بناء قدرات القيادات المدرسية فى مدارسنا لمواكبة التغيير وصنعه، سيقود إلى نشر ثقافة جودة التعليم فى كل بيت، وغرسها فى المجتمع، فهم - وأقصد المدارس - قادة رأى فاعلون ومؤثرون داخل مدارسهم وخارجها.

خالص المحبة والإعزاز إلى «حضرة الناظر» الذى صنع بداخلنا دون أن نشعر قصة جميلة لا تنسى!

نبدأ من الأول.

[email protected]