عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صح النوم

رغم ان رمضان تسلسل فيه الشياطين لكن الشيطان أردوغان غلب ابليس شخصيا ،وبدلا من ان يداري خيبته وسقوطه أمام المعارضة وبدلا من ان يداري عورة فساده التي تنشر يوميا في صحف ومواقع الحزب الكردي وحزب الشعب المعارضين  يتطاول على مصر ويهدد بأنه لابد  ان يخرج مرسي او الفوضى ،الرجل مصاب بحالة بارانويا متأخرة، وصدمة هستيرية سيكوباتية بسبب ضياع حلم الخلافة العثمانية الذي خطط له مع الجماعة وقطر، كان يحلم بفتح مصر على يد سليم الأول الأردوغاني ونشرت صحيفة حريات الليبرالية انه كان شريكا في بيزنس عبر أخيه مصطفى مع خيرت الشاطر ويوسف ندا - شركة جيهان الشاطر التي خططت لاستثمارات في مصر بمليارات الدولارات - ندا الذي عرض الأسبوع الماضي رسالة للشعب المصري والسيسي يهدد فيها  إذا لم يخرج الاخوان من السجون فستسقط مصر ووصل الجنون بالرجل الغامض الذي ظل في الظل يدير بيزنس الاخوان القذر في العالم حتى نطق أخيراً وقال كفرا متحاميا في الجنسيات الأوروبية التي يحملها وأتحدى أن يخطو بقدمه أرض مصر وقد ظل هاربا منذ الستينات ولم يدخلها إلا في عهد مرسي الأسود ويقال انه اشترى قصرا في مارينا وكان يحلم أن يحكم الاخوان للأبد وينقل نشاطه الاجرامي إلى مصر، هو يؤلب الشعب والجيش على السيسي وهو مقيم في قصره على حدود إيطاليا وتحته خزائن الاخوان من تجارة المخدرات وغسيل الأموال في جزر البهاما والفيرجن إيلاند وهو كان مؤسسا لبنك التقوى الذي فضحته التقارير الدولية ووضعته في القائمة السوداء لتعامله مع المافيا الدولية، عاش في السكرة مع زمرته وجاءت ٣٠ يونية لتلطمهم على أقفيتهم وأنقذ الشعب وجيشه العظيم مصر من حكم الإرهابيين، الآن أردوغان يهلوس ويهدد وهو المفضوح الذي سقط من عَل في الانتخابات الاخيرة وظهر ليخرج لسانه للمعارضين ويقول انه بنى قصره بالذهب ويدافع عنه القرضاوي ويطلق عليه الرئيس العادل الزاهد ليصبح كما هو أمام السلاطين خادم الأمراء و»مرمطون» من يدفع ولايستحي  ويشتري بآيات الله الدنيا والجاه، السؤال لماذا نصمت على هذا المأفون الذي يمول الإرهابيين بالسلاح والمال والميديا حتى أصبحت انقرة واسطنبول قبلة كل الهاربين  من عصابة الاخوان، لابد من وقفة مع هذا المأفون ليتعلم ان مصر ليست ولاية عثمانية من ميراث اجداده المستبدين الذين خربوا مصر ولم يتركوا لنا الا الجهل والفقر والتخلف، هناك أوراق كثيرة يمكن احراج  أردوغان بها ورد الصاع صاعين والا ينطبق عليه المثل الشعبي «سكتنا  له دخل بحماره»..  ولا ايه؟!

هيثم  بطل مثل ملايين الشعب

استمعت لكلمات سواق التاكسى الأقصري هيثم الذي لولاه بعد عناية الله لكنا الآن في كارثة قومية وصرنا فرجة للعالم، هيثم ركب معه أجانب وشعر اثناء إنزال شنطهم أمام معبد الكرنك أن الشنط فيها ماجعل الشك يخامره فذهب إلى أقرب وحدة للشرطة وأبلغهم بما لاحظه على الأجانب وبسرعة - وهو مايكسبش لضابط شرطة السياحة - تمت ملاحقتهم واتضح بالتعامل معهم وظهر في المشهد بطولات أخرى لرجال من الأقصر أحدهم يدعى مصطفى ما ان شاهد الإرهابي يضرب برشاش على الأمن حتى جرى نحوه غير عابئ ورمى نفسه عليه واتضح أن الخلية الإرهابية حملت شنط ديناميت ومتفجرات لتفجر المعبد من الداخل، وتصوروا لو لا قدر الله حدث المخطط الشرير لكنّا سنعود ادراجنا ويحدث كما حدث في حادث البر الغربي في التسعينات، مايجعلني أحيي بقوة هذا السائق، انه مديون بأقساط السيارة ورخصته منتهية والمرور يطارده والمخالفات تتراكم يعني طالع روحه وكان يمكن ان يقول ان شالله تولع وبالمناسبة هذه عبارة كنت أسمعها يوميا من الناس ايام مبارك، والأنكى أن  أمه مريضة وطبعا لاتجد الدواء بمستشفيات الحكومة  والحال واقف سنوات والخيول بتموت من قلة الأكل، كل هذا كان يمكن أن يجعل هيثم يائسا محبطا ويتركها تولع لكنه في لحظة تحول الى جندي في ميدان معركة، واي معركة ياهيثم، عشت يا ابني وعاشت البطن اللي جابتك. 

مبارك يندهش ياجدعان ويقسم  وهو حانث

من أكثر مايستفزك فيما ينشر عن مبارك أن تقرأ مانشيت لأول مرة مبارك يتحدث، وقد قرأت هذا المانشيت أربع مرات الأسبوع الماضي، طيب بيقول إيه، أي فبركة وكذب وتضليل علني، مثلا قالك أقسم بالله انني لم يكن في بالي موضوع التوريث، ودعك أن الرحل ربما يكون ظهر إليه أعراض السن والزهايمر لكنه ينكر تقارير أصدقائه الأمريكان الذين قال عنهم يوما انهم يملكون مائة في  المائة من أوراق اللعبة وليس ٩٩٪ كما قال السادات، كتاب الاختيارات الصعبة لهيلاري كلينتون وهو منشور بالعربية وموجود يقول بالتواريخ ان تقارير عمر سليمان لواشنطن تؤكد رغبة الرئيس في توريث ابنه الحكم وان أمريكا لديها استعداد لذلك مع تفهمات وكتاب جايسون براونلي الباحث والكاتب الأمريكي بعنوان الحصاد المر للعلاقات المصرية الامريكية يقول ان مبارك حكم مصر بطريقة ضابط شرطة في قرية وكان جل همه توريث السلطة لابنه بضغط من زوجته وبقائه عام ٩٣ وصل عدد المقبوض عليهم لمعارضتهما النظام ٢٥ ألف معتقل سياسي منهم 2386 من البارزين سياسيا وانه حصل في انتخابات مزورة الوجود ٩٦.٣٪ وكانت واشنطن تعلم ان نظامه قمعي وقبلت ذلك ويضيف مؤخرا جدا رفضت واشنطن توريث مبارك ابنه للسلطة وكانت تفكر في عمر سليمان الثلجي اظهر تعاونا كبيراً حتى حدث اتفاق الاخوان والربيع العربي، نقول كمان عشان تفهموا. 

اتحاد كتاب مصر صح النوم 

كتبت هنا منذ أسبوعين عن الأدباء الذين هرولوا الى قطر وقدموا أعمالهم الأدبية للجائزة السنوية التى تمنح فيها آلاف الدولارات للمهرولين وقلت عيب على أديب مصري صغيرا او كبيرا ان يقدم ابداعه لنظام يتفنن يوميا في منح قبلة الحياة للجماعة الإرهابية ويمول الإرهابيين الاخوان في عواصم العالم، وقلت انه عار وشنار ان يبيع  هؤلاء شرفهم تحت أقدام إمارة الدوحة بردعة تل ابيب وواشنطن  من اجل حفنة دولارات، قطر تناصب مصر العداء في كل لحظة وعلى اتحاد كتاب مصر ان يعلن موقفه من هؤلاء الذين لطخوا سمعة مصر وذهبوا ليأكلوا بعوراتهم، للأسف لم أتلق ردا ولم اسمع عن موقف رجل واحد من هذا الاتحاد الذي أعرف ان به شرفاء لايرضون أن يوصم الأدب المصري بإمارة الإرهاب والفضائح بجد عيب وصح النوم يا مجلس الاتحاد  النائم في الزمالك.