الجهاز التنفيذى لمحافظة الإسكندرية يعمل مجهودات عالية ويتحمل المسئوليات كل منهم فى موقعه، فالجميع يعلم مدى التناسق والتناغم بين مسئولى الجهاز الذى يرأسه الدكتور عبدالعزيز قنصوة محافظ الإسكندرية الذى وضع بصمات معروفة لشعب المدينة والمعروف عنه بالعدل ولا تفضيل لأحد عن أحد إلا بالعمل، وحقيقة، هذا الرجل استطاع فى فترة وجيزة تغيير بعض سلوك الموظفين وسلوك المواطنين من خلال لقاءاته المستمرة مع المواطنين بالشارع بصفة دائمة، أيضًا مجهودات الدكتور أحمد جمال نائب المحافظ الذى يتولى المسئولية حاليًا نظرًا لسفر المحافظ للخارج ملموسة ومتواجد بصفة يومية بين المجتمع المدنى وهيئات المجتمع فضلًا عن اللقاءات المستمرة مع الشباب، فهو يؤدى دوره على أكمل وجه، فضلًا عن تميزه فى اللقاءات المجتمعية لثقة المحافظ فى إمكانياته وخبراته وهو كادر من السهل أن يعتلى منصبا أكبر فى أى وقت.
حقيقة شهدت المحافظة حالة من الحب والارتياح وشهد الديوان حالة من السعادة لقرار عودة تعيين اللواء حمدى الحشاش سكرتيرًا عامًا للمحافظة لأنه شخصية محبوبة جدًا ويمتلك أخلاقيات عالية وسبق له أن تعامل مع موظفى المحافظة عندما كان سكرتيرا عامًا مساعدًا وترك بصمة لن ينساها موظفو الديوان، وعندما ترك المحافظة تنقلًا إلى محافظة أخرى ساد الحزن بين جنبات الديوان ولكن عودته سكرتيرًا عامًا أكملت حالة التناسق والتناغم بين الجهاز التنفيذى لأنه حبيب الجميع ويتمتع بقدرة على إقناع الموظفين بالعمل الجاد حبًا فى الوطن وحل المشاكل للمواطنين أولى أولياته، فضلًا عن روحه الهادئة فى العمل ويتم تنفيذ أوامره بالنظرة أو بتعليمات ذات الصوت الهادئ، ليكتمل بذلك المشهد التنفيذى فى أبهى صورة وتكتمل حلقة التناسق.
أيضًا هناك قيادة جديدة فرضت نفسها بأخلاقه والعمل الجاد المتواصل وهو اللواء جمال رشاد رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف الذى نجح فى مكانه السابق بجهاز تجميل المدينة ونجح أيضًا فى التغيير بمنظومة السياحة والمصايف، وهو شخص متعاون جدًا مع المجتمع المدنى والعاملين بالعمل العام.
أيضًا كان لقرار المحافظ بتعيين اللواء وليد كمال رئيسًا لإدارة المواقف بالمحافظة أثر طيب فى نفوس العاملين بالمواقف، ونجح فى إعادة ترتيب الإدارة وزيادة الدخل ويمتلك فكرًا جيدًا يزيد من موارد المحافظة.
وأخيرًا ونحن على أعتاب تغيير وزارى كنا نتمنى استمرار قنصوة محافظًا للإسكندرية إلا إذا كانت القيادة السياسية لها رأى آخر.