رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

لا ينبت عشب على حجر متحرك فحينما يتحرك الحجر لا ينبت العشب وهكذا عندما تضطرب الدولة وينعدم الأمن فلا تنمية ولا نماء.

ورحم الله القائل لقد كان فى عهد عمر بن عبدالعزيز يأكل الذئب مع الغنم أمنًا ووفرة فلما مات أكل الذئب الغنم عندما انعدم الأمن وفرت الوفرة.

والأمن عكسه الخوف ومع الخوف تتعطل الحواس وينتقى الإبداع، فالشعوب تستطيع أن تأكل وتشرب بالجهد والعرق ولكنها لا تتقدم إلا بالإبداع والإبداع لا يتأتى مع الخوف إنما يتأتى مع الأمن حيث تتفتق مواهب البشر.

والأمن والتنمية يؤثر كل منهما فى الآخر فلا تنمية بلا أمن ولا أمن بلا تنمية فإن تحقق الأمن تحققت التنمية وان تحققت التنمية تحقق الأمن؛ أمن الإنسان على نفسه وعلى مستقبله ومستقبل أولاده ويصبح المناخ مهيئًا للإبداع فلا إبداع مع الخوف ولا استقرار بدون أمن.

والتنمية مشاركة وليست احتكارًا والأمن معاونة وليس استئثاراً.

والأمن مسئولية جماعية لا يمكن ان تتحقق بقوة الدولة فحسب وإنما بمساندة المواطنين فلا بد من تواصل الدولة مع المواطنين وكذلك تواصل المواطنين مع الدولة ومن هنا تأتى المعلومات الصحيحة ومن لديه المعلومة لديه القوة ومن لديه المعلومة لديه القدرة على اتخاذ القرار الصحيح فالأمن اذن معاونة وليس استئثاراً.

والتنمية كذلك مسئولية جماعية، فهى مشاركة وليست احتكارًا فلا توجد أمة تتقدم وتتبوأ مكانها بين الأمم دون استنفار طاقات أبنائها، فالتنمية إذن مشاركة وليست احتكاراً.

وهكذا يمكن القول بأن الأمن والتنمية هما جناحا التقدم لأى دولة بهما يمكن أن تحلق الدولة فى أفاق رحبة ومكانة عالية.

«وضرب الله مثلًا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدًا من كل مكان»

«آية112 سورة النحل».

حمى الله مصر دولة آمنة مطمئنة