رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بين السطور

 

ما جاء على لسان الدكتور سامح عبدالشكور عبدالعظيم عميد معهد السكر السابق فى اليوم العالمى للاحتفال لتوعية مرضى السكر أمر يستحق التوقف عنده، وعلى الرغم من أن العالم يحتفل كل عام باليوم العالمى لإحياء الذكرى الـ127 لمولد مكتشف دواء الأنسولين ويعود الفضل فى هذا إلى العالم الكندى الشهير فريدريك بانتينج، وهو فنان تشكيلى كان على درجة كبيرة وصديقه تشارلز بست من التقدم الطبي واللذين أحدثا ثورة فى علاج مرض السكر، غير أن الجديد ما ذكره الدكتور سامح عبدالشكور أن من اكتشفوا مرض السكر هم أجدادنا الفراعنة، وأشار إلى وجود ورقة البردى المدون عليها هذا الاكتشاف فى المتحف البريطانى بإنجلترا والتى تؤكد هذه الحقيقة، وهو أمر يستحق الفخر بأننا مصريون والفخر بحضارة أجدادنا.

وفى معرض كلامه قال الدكتور عبدالشكور إن مرض السكر انتشر وأصبح شبه وبائى فى العالم، وأصبح ينتشر بدرجة غريبة مشيرًا ًلى إحصائية للاتحاد الدولى للسكر ومنظمة الصحة العالمية تؤكد أن هناك نصف مليار مريض على الكرة الأرضية مرضى سكر.

ما هذا العدد الذى يدعو للقلق. أى أن هناك أكثر من 600 مليون مريض بالسكر فى العالم، ومثل ذلك العدد مصابون بالمرض ولا يعلمون، والأفظع أنه فى خلال الـ20 سنة المقبلة سوف يتضاعف هذا الرقم حيث وصف ذلك بالكارثة، مما أطلق عليه أنه مرض شبه وبائى، على الرغم من أنه مرض سهل وأصبح مرضًا عائليًا. ويمكن الوقاية منه، ولذلك تم تنظيم يوم عالمى لتوعية الناس من مخاطره وانتشاره وطرق علاجه، وأشار الدكتور عبدالشكور إلى أن هناك نوعين من هذا المرض، ثالثهما نوع يسمى سكر الحمل، حيث تصاب به السيدة الحامل مؤقتًا طوال فترة الحمل ثم يختفى بعد الأربعين من الولادة.

فيما أكد أننا نصيب أنفسنا بالسكر، وأشار إلى أن الأنواع الثلاثة تتشابه فى أعراضها. وهى ارتفاع نسبة السكر فى الدم، وأشار إلى أن العالم يستطيع أن يعيش بدون سكر، لكن لا يستطيع أن يعيش بدون ملح، ولكن بنسب بسيطة، وطالب كل إنسان أن يحاول إلغاء السكر من حياته إن أراد أن يعيش بعيدًا عن ذلك المرض، وأشار إلى أن السمنة والتوتر وأكل الشارع والوجبات السريعة والمياه الغازية والمواد الحافظة تسبب المرض، وأشاد بمبادرة الرئيس السيسى فى 100 مليون صحة التى أسهمت فى الكشف عن الكثير من المرض كانوا لا يشعرون بالمرض ويتم علاجهم الآن قبل أن تحدث لهم مضاعفات السكر، واختتم حديثه مستشهدًا بالآية الكريمة «كلوا واشربوا ولا تسرفوا»، قائلًا إنها دستور الحياة. ونحن ندعو الله تعالى أن يكفينا شر المرض وتوابعه.