عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رادار

 

 

 

استيقظ «محمود» من نومه مبكراً.. ارتدى ملابسه قبل أن يغادر منزله البسيط بحثاً عن لقمة العيش!

«محمود».. طفل لا يتعدى عمره 13 سنة.. يعمل سائقاً للتوكتوك فى حى المطرية بالقاهرة!

يركن محمود التوكتوك إلى جوار عم «محمود» الذى يقترب من العقد الخامس من عمره.. عم محمود قرر شراء توكتوك حديث لتأمين بقائه وأبنائه على قيد «الستر» بعد تقاعده من شركة خاصة لأسباب صحية!

إلى جوار عم «محمود» يركن توكتوك الشاب «محمود»، الحاصل على شهادة جامعية.. الشاب «محمود» يتأمل فى حكايات عم «محمود» عن أحلامه عندما كان فى مثل عمره!

اصطف الثلاثة فى طابور واحد.. كلهم « محمود»!.. طفل وشاب ورجل كبير السن.. إنهم 3 قصص مختلفة بفرصة واحدة تؤمن أبسط أسباب الحياة!

هناك 3 ملايين توك توك فى مصر، وبحسب وزارة التنمية المحلية، فإن حوالى 233 ألف مركبة «توك توك» مرخصة، والعمل مستمر من أجل ترخيص باقى المركبات لتقنين أوضاعها، لاسيما وأن معظم الحوادث والجرائم يكون سببها «التوك توك».

ترخيص التوكتوك يواكبه خطة إحلاله بمركبات سيارات 7 راكب «الفان» لنقل المواطنين فى المدن والمناطق المخططة بعيدًا عن القرى والنجوع والعشوائيات!

الخلاصة: أتمنى أن يعود الطفل محمود إلى مدرسته، حيث نريد له أن يجلس، ويرسم مستقبله، وأتمنى للشاب محمود أن ينهض بفكرة مشروع يشكّل قيمة مضافة لمدينته ووطنه، وللعم محمود امتلاك أسباب الحياة بعيداً عن التوك وتوك!

ثقافة الإحلال تبدو مهمة بكل تأكيد، إلا أن القضاء على ثقافة «التوكتوك» فى حياتنا يبدو أكثر أهمية فى رحلة مصر الجميلة بطبعها وطباعها نحو المستقبل!

نبدأ من الأول

[email protected]