رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

حينما تنطلق صفارة الحكم تنطلق المباراة، وعندما تنطلق صفارة الحكم تنتهى المباراة، وما بينهما تكون المباراة.

حينما تنطلق صفارة الحكم تكون الأهداف والإنذارات والطرد لمن خالف القانون بعد إنذاره مرة.

هكذا الانضباط الكل تحت طائلة القانون وله أن يجد ويجتهد لتحقيق الأهداف الثلاثة.

فمن فاز عليه أن يفرح ويبادر بالمحافظة على فوزه، ومن هزم لا يحزن ويجب أن يبحث عن الأسباب ويعالجها ويعاود مرة أخرى ولا بد له أن يتقبل الهزيمة، فلا حياة منتصرة دائماً فيوم لك ويوم عليك وهكذا لابد أن نعلم الأجيال الصاعدة أن المباراة لا بد لها من فائز أو مهزوم أو متعادل فلا يمكن أن نكون فى موقع الفائز دائماً، ومن هنا لا بد أن نتقبل الهزيمة إن حلت علينا طالما تمت بين صفارة البداية والنهاية لأنها مجرد مباراة وتنافس.

ويظن بعض المتعصبين أنها معركة حربية، حتى وإن كانوا عند ظنهم فتلك المعركة فيها منتصر ومنهزم أو هدنة لكليهما.

والواقع أنها ليست كذلك، فهى فرصة عظيمة للمتعة والمشاهدة للمتنافسين فى ظل ساحة محددة وزمن محدد وقانون محدد.

وعلينا أن نمتع أنفسنا بلا تعصب ولنا الحق أن نشجع أى لون نختاره، فلا  حرج فى ذلك ولكن علينا ان نشجع من فاز وان نشد على يد من خسر ونشجعه على المباراة مرة أخرى.

هكذا صفارة الحكم لا يمكن أن تبدأ قبلها أو نستمر بعدها أو نخرج خارج قانونها، فتلك الحياة لها قانون وكل حركة فيها قرار والقرار ابن زمنه لا يمكن أن يكون قبل أو بعد.

فلنأخذ من صفارة الحكم عبرة نعتبر بها فى حياتنا العملية وأن نراعى الزمن، فالقرار ابن زمنه والصفارة حاكمة.