رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

من الحياة

«إنكم في زمان.. القائل فيه بالحق قليل... واللسان فيه عن الصدق كليل... و اللازم فيه للحق ذليل.. أهله منعكفون علي العصيان.. قارئهم مماذق.. فتاهم عارم... شيخهم اثم...عالمهم منافق.. لا يحترم صغيرهم كبيرهم.. ولا يعول غنيهم فقيرهم...» صدقت يا علي يا ابن أبي طالب»!!!

هل هذا هو زماننا الذي نعيشه الآن؟. انظر حولك.... !!! راقب مواقف الوجوه المتصدرة المشهد السياسي والحقوقي والديني و القانوني والاعلامي الآن!!!

كم عدد الوجوه الكثيرة , المعروفة و المنتشرة علي الفضائيات المتصدرة المشهد وعناوين الصحف حولنا من القوي السياسية , الاعلام , الدعاة , شيوخ المنابر , المتأسلمين , الحقوقيين , القانونيين يقول الحقيقة ؟.

كم عدد من ينصرالباطل علي الحق في مقابل أرصدة في البنوك ؟. كم عدد الشرفاء  والصادقين والامناء في أقوالهم وفي أفعالهم ؟. كم عدد من يلازم قول الحق و لا يحيد عنه مع ان الحق ثقيل و الباطل خفيف ولم يبع نفسه لمن يدفع؟ من منهم لم يعتد ترويج الباطل و الاشاعات علي حساب استقرار وطنه؟.

كم عدد من يؤمن بأنه عليك الا تقول الا الحق و ان فشلت و لم تستطع كما قال شيخنا الكريم الشيخ الشعراوي فلا تصفق للباطل!!!. كم عدد من صفق للباطل ولمن خان الوطن باسم الديمقراطية وحقوق الانسان و حقوق المواطنة؟.

كم عدد الشباب المتصدر المشهد الآن والمتحدث « باسم شباب مصر» من الشباب المتآمر , و من العملاء للمخابرات و للارهاب والذين باعوا وطنهم للاعداء؟

كم عدد المنافقين بيننا الآن  « الذي اذا اؤتمن خان , اذا حدث كذب , و اذا عاهد غدر , و اذا خاصم فجر » ؟. كم عدد المفسدين في الارض « و اذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون »؟. كم عدد الفاسقين حولنا  « المنافقون و المنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر و ينهون عن المعروف و يقبضون أيديهم نسوا الله فنسيهم ان المنافقين هم الفاسقون »؟.

كم عدد من لا يحترم الكبير و يقدره و يجلله؟. كم عدد الشيوخ الآثمين من لا يردعهم العقل و لا صحيح الاسلام و يفضلون الدنيا عن الآخرة فيبيعون أنفسهم و فتاواهم لمن يدفع؟.

كم عدد الصغار الذين  يحترمون « الكبير » ويقدرون شيوخ العائلة أوالقبيلة أو القرية أو النجوع مثل زمان؟.  كم عدد الاغنياء الذين يتقون الله في أموالهم و يخرجون زكاتهم و يعولون فقراء  وطنهم  كما أمر الله سبحانه و تعالي فلا يستغلون فقر الشعب و لا يبنون امبراطوريا تهم العملاقة علي حساب « الغلبان »؟...

و الآن.. فلنطرح  علي انفسنا جميعا هذا السؤال...هل نعيش هذا الزمان الذي وصفه الامام علي رضي الله عنه؟. هل تعرفتم علي الوجوه و علي مواقفهم التي يصف بها الامام علي رضي الله عنه زماننا؟.

يارب..   اكشف لنا من لا نعلمهم!!!  اما من نعلمهم.. فعلينا كشفهم لان بالسكوت عليهم سنصبح شركاءهم في الجريمة لانه حين سكت أهل الحق توهم أهل الباطل انهم أقوي فتمادوا.. والآن.. رددوا معي حسبي الله و نعم الوكيل في المنافقين و المنافقات و من العملاء و من كل من باع الوطن...موعدنا الاثنين  المقبل ان شاء الله.

[email protected]