رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

همسة طائرة

الشعب المصرى بطبيعته لا يحب التغيير فى حياتة المعيشية فهو تعود على مكان للسكن حتى الممات بل والأولاد يستمرون أيضًا حتى الممات والمواطن المصرى لا يريد أن يجرب مأكولات أو مشروبات غير التى تعود عليها من أبائه وأجداده حتى السكن فى العشوائيات  والضوضاء هذة ثقافات موروثة وفقط من يسافر للخارج يرجع بثقافات جديدة فى المأكل والمنطقة التى يختارها ليعيش بها ووقتها يدرك الكثير منهم ويؤكد قائلًا: «إننا ضيعنا عمرنا» كل تلك المفاهيم تداركها  الرئيس السيسى ليقتحم بها محورًا آخر من محاور التنمية المستدامة وهى ثقافة التغيير لدى الشعب المصرى والتى ظلت لسنوات دون الاقتراب منها وكانت النتيجة عشوائيات فى كل مكان لا يرغبون الخروج منها، وكانت رؤية الرئيس السيسى بضرورة إحداث تغيير فى ثقافات الشعب المصرى من خلال بديل جيد ومستوى أفضل، وهذا ما حدث جليًا فى عشوائيات على نهر النيل تسمى مثلث ماسبيرو على سبيل المثال كيف يمكن أحداث طفرة وتقدم لمصر بثقافة العشوائيات كيف يمكن إيقاف طرق منفعة عامة لمجرد أن أقام المواطن جامع فى نهر الطريق حتى جاء الرئيس وأحدث تغيرًا فى ثقافة المواطن المصرى لنقل الجامع ومد الطرق للمنفعة العامة وكل ذلك استخدمه أهل الشر والجماعات المأجورة ضد الرئيس السيسى فى مثلث ماسبيرو وهدم المسجد وجزيرة الوراق والرئيس غير عابئ فقد انطلق لنهضة مصر وكان ممكن أن لا يقوم بذلك ويبقى على هذه  الثقافات والكل سوف يصفق ويهلل ولا يهاجم، ولكن الرئيس كان اختياره الصعب للحاق بالدول المتقدمة وهو يعلم جيدًا تغير السياسات لابد أن تراجع من حين لآخر وتعديلها طبقًا للمعطيات الجديدة.. هى رسالة أرساها الرئيس عبدالفتاح السيسى لأهمية سياسة التغيير فى كل مجال...

وفى الطيران المدنى مشى الفريق يونس المصرى فى نفس الدرب عندما اقتحم كل المناطق الشائكة، ولعل أهمها سياسة العدل والمساواة بين جميع العاملين بكل الشركات والهيئات التابعة للوزارة فى الأجور والحقوق التى كانت تشهد تباينًا شاسعًا.. حتى منظومة العلاج الطبى أراد أن يتساوى فيها جميع العاملين رغم رفض البعض لا لعدم قناعتهم بالفكرة ولكن لطريقة العرض غير المناسبة  التى طرحها أولو الأمر فى هذا الشأن، وعدم تواصل الجهات العمالية والنقابية مع العاملين فى هذا الشأن.. وهو الأمر الذى أعتقد انه يتم الآن.. فشكرًا لكل فكر وسياسة من أجل غدًا أفضل لهذا الوطن.

< وجه="" الفريق="" يونس="" المصرى="" وزير="" الطيران="" المدنى="" الشكر="" للعاملين="" بمطار="" شرم="" الشيخ="" على="" احترافيتهم="" العالية="" فى="" التعامل="" مع="" اندلاع="" حريق="" فى="" إحدى="" إطارات="" طائرة="" أوكرانية="" قادمة="" من="" زابارودجا="" رحلة="" رقم="" sqp7153="" والذى="" كان="" من="" الممكن="" أن="" يتحول="" إلى="">

لم ينتظر الوزير كثيرًا ليشكر أصحاب الفضل الذين لم يعبئوا بحياتهم فى سبيل إنقاذ وطنهم.. وتكالب باقى المسئولين بالمطارات ومصر للطيران لتكريم الأبطال الذين أنقذوا الوطن وسمعته من ألسنة أعدائه والشامتين الذين يترصدون لنا طوال الوقت.. وهنا تأتى أهمية الاهتمام بالعنصر البشرى والتى طالما نادى وعمل بها الفريق يونس منذ توليه حقيبة وزارة الطيران منذ قرابة العام والنصف..  وكيف أنه لا يترك أى شىء للظروف ودائمًا يبحث ويحلل.. وفى واقعة الطائرة الأوكرانية

كان للخدمات الأرضية بمصر للطيران الكلمة العليا، لأنها هى التى أنقذت الموقف وهو دليل على رد الجميل من العاملين لوزيرهم الذى أعطاهم اهتمامًا وتقديرًا ودائم الجلوس معهم والاستماع لهم والسعى الدائم لحل مشاكلهم. ولذلك يجب تحليل هذا الدرس لنتعلم منه وبالرغم من أنه تمت السيطرة على الموقف فأكيد هناك أشياء أخرى يجب تعلمها. فقد لعب القدر دورًا كبيرًا، حيث إن الحريق نشب بعد وقوف الطائرة فى المكان المخصص وكانت ستكون كارثة حقيقية لو الحريق حدث أثناء الهبوط، حيث ارتفاع درجة حرارة الإطارات بشكل كبير جدًا.

< التصريح="" المهم="" للفريق="" كامل="" الوزير،="" وزير="" النقل="" خلال="" انعقاد="" مؤتمر="" وزراء="" النقل="" العرب="" والذى="" أشاد="" فيه="" الوزير="" بحزب="" الوفد="" وجريدته="" التى="" وصف="" كتابها="" وصحفيوها="" بالمحترمين="" فى="" إظهار="" الحقائق="" للرأى="" العام="" بكل="" حيادية="" دون="" تجريح="" أو="" تهويل="" وتهليل="" لهو="" وسام="" شرف="" على="" صدورنا="" جميعا="" أبناء="" المهنة="" المحترمين="" الذين="" يقفون="" فى="" صف="" وطنهم="" ولا="" يرقصون="" ويربحون="" على="" أجساد="" آلامه="" حتى="" ولو="" اتهمنا="" الشمشرجية="" والمصلحجية="" بالتطبيل="" للوطن،="" فهذا="" فخر="" لنا="" أن="" نقف="" فى="" صف="" وطننا="" حتى="" ولو="" كان="" «مجرد="" رصيف="" ننام="" عليه»..="" وليس="" ما="" ننعم="" به="" الآن="" من="" نهضة="" وحضارة="" وتنمية="" وتقدم="" وأمن="" وأمان..="" وشكرًا="" لرئيس="" حزب="" الوفد="" المستشار="" بهاء="" أبوشقة="" الذى="" دائمًا="" وأبدًا="" يقف="" فى="" ظهرنا="" مشجعًا="" ومحفزًا="" لنا ="" للدفاع="" عن="" وطننا="" وأبنائه="" المخلصين="" من="" المسئولين="" المحبيبن="" لهذا="" الوطن="" المجتهدين="" من="" أجل="" رفعته="">

همسة طائرة.. شكرًا لكل يد تمتد من أجل إنقاذ غريق شارف على الموت فأعطت له فرصة جديدة للحياة.. هؤلاء هم والله من أنقذوا هذا الوطن من المصير المحتوم الذى كان ينتظره وينتظر أبناءه من أعداء الوطن فى الداخل والخارج.. تحية للرئيس السيسى وقيادات الجيش والشرطة والمخابرات. شكرًا جنودنا المرابضين على الحدود فى الحر القاهر والبرد القارص من أجل أن ننعم نحن بالأمن والأمان.. ونعم دائمًا وأبدًا لأى تغيير للأفضل، وشكرًا لكل كلمة تقدير تدفعنا للأمام.