رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاية وطن

 

 

 

 

كافأ الإرهابى محمد مرسى، الإرهابى صفوت عبدالغنى بالإفراج عنه من السجن ضمن مجموعة أخرى من الإرهابيين خلال حكم جماعة الإخوان من بينهم عبود وطارق الزُمر، ودعاهم مرسى إلى حضور الاحتفال بانتصارات أكتوبر رغم اتهامهم فى قضية اغتيال الرئيس أنور السادات وجلسوا فى الصفوف الأمامية، يجترون ذكرياتهم مع الإرهاب، لقد كان مرسى كريماً مع الإرهابيين لدرجة أنه كان يطالب بالحفاظ على حياة الخاطفين والمخطوفين أثناء فترة السيولة الأمنية، وانهيار الدولة، وتوسع مرسى فى الكرم وأصدر قراراً بتعيين صفوت عبدالغنى فى مجلس الشورى ليتمتع بالحصانة البرلمانية والبعد عن أى مساءلات، وعندما سقط حكم الجماعة الإرهابية قرر صفوت عبدالغنى الهروب إلى السودان.

وتم القبض عليه وإيداعه السجن بعد تحقيقات أجريت معه على الجرائم التى شارك فيها خلال اعتصام جماعة الإخوان الإرهابية مسانداً عصابة المرشد ومرسى.

ظهر صفوت عبدالغنى خلال الزيارة التى قام بها أعضاء من نيابة أمن الدولة لسجن طرة لتفقد أوضاع السجناء والاطلاع على الإجراءات التى تتم فى إطار القانون، وكشفت الزيارة التى شارك فيها حقوقيون وإعلاميون اهتمام مصلحة السجون بتطبيق مبادئ السياسة العقابية الحديثة التى ترتكز على الارتقاء بالرعاية الشاملة للنزلاء وإعلاء قيم حقوق الإنسان وصون كرامته وتطبيق سياسة الإصلاح والتهذيب داخل السجون لتأهيل النزلاء ليصبحوا مواطنين صالحين لأنفسهم ووطنهم، كما كشفت الزيارة أن سياسة مصلحة السجون تتماشى مع المعايير الدولية العقابية فى احترام حقوق النزلاء والارتقاء بالرعاية الصحية والاجتماعية والتعليمية والثقافية والدينية والرياضية المقدمة لهم، ولا يوجد سجن دون قرار قضائى، لا يوجد معتقلون أو سجناء رأى، لا يوجد سجين لا يحصل على الغذاء الكافى باعترافهم أمام أعضاء النيابة أن الأكل مكون من لحوم وفاكهة وبيض وجبن، ويقيمون فى حجرات فيها شبابيك  للتهوية، ويعاملون بطريقة ممتازة.

ظهور السجين صفوت عبدالغنى كان فى المستشفى الذى يعالج فيه من الضغط والسكر ومتاعب فى الكبد، قال إنه يقيم فى حجرة مستقلة بالمستشفى، ويتلقى علاجه وأدويته بانتظام، ويحصل على طعام يتفق مع متطلبات العلاج للمساعدة على شفائه، وتحدث عبدالغنى عن المعاملة الجيدة التى يلقاها فى المستشفى الذى يقضى فيه فترة سجنه.

لا توجد تفرقة فى السجن بين نزيل وآخر، الجميع يلقى معاملة واحدة بمن فيهم المنتمون للجماعة الإرهابية، لأن إدارة السجن تتعامل مع النزيل كإنسان فى إطار مراعاة البعد الإنسانى والنفسى والاجتماعى.

الزيارة ترد على دعوات التشكيك والشائعات التى تروجها الدكاكين التى تزعم دفاعها عن حقوق الإنسان، والتى يديرها مرتزقة يحصلون على دعم مادى مقابل كتابة تقارير مفبركة عن حالة السجون فى مصر، هذه الدكاكين ترسم صورة زهنية زائفة ومنافية للحقيقة التى تجسد واقعاً متميزاً داخل السجون المصرية يعكس حجم الجهود التى تتم فى رعاية النزلاء.

إخوان كاذبون حانقون على تحدث زميلهم صفوت عبدالغنى بصدق عن تمتعه برعاية جيدة داخل السجن، وزعموا في تقارير مفبركة انه تم تصويره فى غرفة جانبية وليس فى مكان الاحتجاز، وأن الحديث عن المعاملة الجيدة تم تحت تهديد، إخوان الكذب يجرى فى دمائهم، فهم احتفلوا خلال سنة حكمهم بأن الرسول صلى خلف مرسى، ويحتفلون حالياً بكلام إرهابى آخر أن الرسول حزين بسبب سوء معاملتهم.

عبدالغنى قال الحقيقة، ويحصل على كافة حقوق السجين، وهو أحد أعضاء الجماعة الإسلامية، حكم عليه بالسجن فى قضية اغتيال الدكتور رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب السابق، وشارك فى عمليات إرهابية بالمنيا، واتهم بالتحريض على اغتيال المفكر فرج فودة، كما خطط لاغتيال عبدالحليم موسى وزير الداخلية الأسبق.

إعلاء قيم حقوق الإنسان هدف رئيسى لنظام الحكم فى مصر، وجه به الرئيس السيسى منذ توليه المسئولية وكان صاحب مبادرات العفو عن باقى العقوبة المقيدة للحرية فى حالة توافر الشروط، والإفراج تحت شرط وإنهاء أزمة الغارمين والغارمات، كما وجه بتطبيق كل مبادرات الرعاية الصحية على السجناء، وتم علاج مئات السجناء من فيروس سى، وإجراء عمليات كبيرة لبعضهم، كما حصل السجناء على حقوقهم فى التعليم، وأصبح من بينهم أصحاب ماجستير ودكتوراه.

الحقوق مبدأ تطبقه مصر، ولا تعبأ بالخرفان الذين يروجون الشائعات لأهداف معروفة ومكشوفة ولن يحققوا ما يحلمون ويريدون الحصول عليه بالإرهاب والفبركة لأن الشعب الذى اكتوى بنار هذه الجماعة لن يصدقهم لأنهم إخوان كاذبون.