رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

 

 

 

 

لما مكالمة محمول تقطع ولا تكتمل فى قلب القاهرة، ولما تفشل فى الاتصال بصاحبك وتسمع رسالة ربما يكون مغلقا، وبعدين تتصل تانى فتقول له تليفونك كان مقفول ليه يقول لك ابدا محصلش فتشتم الشبكة انت وصاحبك، وتتعجب ان ده بيحصل فى مصر فى الوقت اللى الكلام فيه عن الفايف جى وما ادراك ما الجيل الخامس، وبعدين تلاقى تقرير صادر عن الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات يشيد بتحسن الخدمات ووصولها للمستوى العالمى سواء الاتصالات الفويس الصوتية، او نقل البيانات الانترنت وانت مضطر تصدق، فتسأل اصحابك ومعارفك يا اسيادنا هو صحيح الكلام ده فيقولوا لك صدق العليل ولا تصدق التحاليل يبقى لازم تصدق نفسك ولا تصدق الأرقام والتقارير، واكيد بقى فيه حاجة غلط يعنى لما يبقى ترتيب مصر فى سرعة وكفاءة الانترنت بعد المائة تبقى الحكاية محتاجة وقفة.

طيب ايه بقى حكاية تقرير الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات اللى بيتكلم عن التحسن والجودة والكلام الكبير ده، اقول لك هو طبعا صحيح إنما مش بالمقارنة بأوروبا والدول المتقدمة، يعنى فى تحسين نعم هناك تحسين، طيب ينفع يبقى فيه احسن، اكيد ينفع لو نبطل نطبطب وندلع فى الشركات، ونواجههم بالحقائق ونعاقبهم بقسوة حتى يوجهوا استثماراتهم إلى تقوية الشبكات، فليس من الطبيعى ان نتحدث عن الجيل الخامس فى وقت تنقطع فيه المكالمة يعنى من الجيل الثانى والثالث ولك أن تتخيل انه من المتوقع أن ينمو سوق الاتصالات المحمولة أكثر فى السنوات القادمة، وبالتالى يجب أن يستمر تطور الشبكات لمواكبة الزيادات المتوقعة فى طلبات المستخدمين، حيث إن مساحة السوق المتصورة لتكنولوجيا الجيل الخامس ستحتاج لتعزيز الاتصالات عبر شبكات المحمول المستخدمة للوصول إلى الإنترنت، والوصول إلى مجموعة كبيرة من الاتصالات من بينها الاتصالات بين الآلات او ما يسمى إنترنت الأشياء الآى أوه تى.

معنى ذلك أن ارقام وحجم الاستثمارات التى يتحدث عنها المسئولون فى شركات المحمول الأربع فودافون وأورنج واتصالات ووى تبقى متواضعة أمام ما يجب أن ينفق لتقوية وإعداد الشبكات لمواجهة هذا التوسع والاستعداد للجيل الخامس ويجب أن يخضع ذلك للتفتيش الدقيق من جانب الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات.