عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حفنة كلام

تعد مؤسسة مصر الخير من المؤسسات الخيرية التى تخدم المحتاجين والملهوفين وهى إنتاج خيرات الناس وصدقاتها وزكاتها سواء من مصر أو خارجها، وهو جهد كبير نشكرهم عليه، وحسنًا فقد التفتت المؤسسة إلى طلاب الجامعات وهم أحوج الناس إلى المساعدة حتى نعينهم على طلب العلم فقد يغدو منهم العالم المجتهد والمبتكر؛ والوطن فى حاجة إلى سواعد الجميع وعقولهم، وقد اهتمت المؤسسة بالمدن الجامعية فقامت بتأثيث مبانٍ جامعية للطلاب المقيمين بالمدن الجامعية، وقاعات استذكار بها وهذه خدمات تُشكر المؤسسة عليها، إلا أن برنامج «ابن السبيل» الذى يرأسه العميد مدحت أحمد، وهو برنامج يعنى بأبناء السبيل ويعينهم فى إطار تعريف ابن السبيل الفقهى وهو الذى تقطعت به السُّبل وانقطع عن أهله وبَعُد عن دياره بمقدار 85 كيلو مترًا، وهذا تعريف نُجلّه ونحترمه فى قَصْر الصلاة، لكن ماذا يفعل طالب من مركز مجاور أو قرية أو نجع وهو أحوج إلى المساعدة ومد يد العون إليه، إلا أننا نطالب باستبعاده لأن قريته لا تبعد عن جامعته بـ85 كيلو مترًا فلا تنطبق عليه شروط ابن السبيل، فهل لى أن أقترح أن يُعاد تعريف ابن السبيل– وفق الحاجة والضرورة– بعيدًا عن مسافة قصر الصلاة وشروط قصر الصلاة وشروطها، لا سيما أن كبير أمنائها أ.د. على جمعة مفتى الجمهورية الأسبق وهو مَنْ هو علمًا واجتهادًا؛ أو أن نغيّر مسمى هذا البرنامج من «ابن السبيل» إلى مسمى آخر لا يصطدم مع التعريف الجغرافى، فقد يكون هناك طالب يسكن على أسوار الجامعة لكن فقره وعوزه يحولان دون استكمال دراسته.. هل نسمع فتوى جديدة أو مسمى جديدًا لابن السبيل حتى لا نحرم طلاب العلم المحتاجين لعدم اندراجهم تحت هذا التعريف؟

خاتمة الكلام:

قال الشاعر:

وما نحن إلا كالكتابة فى الهوا*****سطور خيال والحروف ضمائرُ

[email protected]