رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام جرىء

 

واقعة أستاذ القانون بكلية التجارة جامعة طنطا وطرده طالبة الموبايل وطالب التدخين من المحاضرة لارتكابهما أفعالا تخالف الأعراف والتقاليد الجامعية لا ينبغى أن تمر مرور الكرام وتحتاج إلى الوقوف أمامها طويلًا لأنها حدثت فى مؤسسة جامعية مسئولة عن بناء الشباب وإعداده للمستقبل.. هذه الواقعة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة فى الجامعة.. وأرى انها تكاد تحدث كثيرًا داخل الجامعات سواء الحكومية والخاصة ولكنها ليست بالصورة التى صورتها القنوات المأجورة وأعداء هذا الوطن.. ولست هنا فى محل الدفاع أو توجيه الاتهام لطرف من الأطراف سواء أستاذ الجامعة الذى ينبغى أن يكون له مكانته واحترامه أو الطالبة أو الطالب اللذين ينبغى عليهما احترام قدسية المكان والحفاظ على حقوق زملائهما الذين حضروا من أجل الاستفادة من أستاذ المادة وتلقى العلم.. وأقول أن ما حدث ينبغى أن يكون محل اهتمام وتحقيق من وزارة التعليم العالى وقانون الجامعات ومجالس التأديب كفيلة بحسم مثل هذه الأمور.. وما يعنينى هنا هو أن هذه الواقعة استغلها اعداء الوطن والقنوات القذرة أبشع استغلال وتم تحويرها وتصويرها للرأى العام الخارجى على انها قضية تحرش جنسى من جانب أستاذ الجامعة ضد الطلاب وهذا لم ولن يحدث على الاطلاق داخل محراب العلم ولكنها أفعال شيطانية من جانب كفار قريش الذين يرمون الأبرياء بارتكاب حادثة افك داخل الجامعة.. وهذه الواقعة التى صورها اعداء الوطن على انها واقعة فعلية داخل الجامعة وتسىء إلى المجتمع الجامعة كان ينبغى أن تثير اهتمام وزارة التعليم العالى وتهب للرد على هؤلاء الأعداء وتوضح الحقائق التى تم تزييفها من جانب جماعة الشر، ولكن الوزارة انشغلت بأمور أخرى وحفلات التخرج من الجامعات الخاصة وتركت الدنيا تضرب تقلب فى الجامعة.. ولم يتحرك أحد للدفاع عن سمعة الأستاذ الجامعى وسمعة الجامعات المصرية التى يعد الاساءة لها اساءة للوطن من جانب الإخوة الاعداء الذين يريدون تدمير مؤسسات الدولة من خلال نشر الأكاذيب والأباطيل.. انتظرت كثيرًا وأجلت الكتابة فى هذا الموضوع الأسبوع الماضى لأرى ماذا سيحدث من جانب الوزارة تجاه الاساءة لمؤسسة من مؤسسات الدولة واتهام أساتذة الجامعة المحترمين بالتحرش ضد الطلبة لقوله «ورينى بره» إلا أن الوزارة التزمت الصمت ولم ترد على هذه الاساءة التى روجها اعداء الوطن ونالت من سمعة الجامعات التى تعتبر عنوانا لاستقرار الوطن.. وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية.

 

[email protected]