ع الطاير
صديقي المحرر العلمي بصحيفة الأهرام حسن فتحي قال لنا إن أبحاثا علمية بجامعة كاليفورنيا أثبتت أن التقاط المزيد من صور السيلفي، وتبادل هذه الصور مع الأصدقاء عبر السوشيال ميديا يمكن أن يكافح الاكتئاب ويجعل الشخص أكثر سعادة.
إنما بقى جمعية الطب النفسي الأمريكية قالت إن السيفي ده من أشكال الاضطرابات النفسية وسموه اضطراب الوسواس السيلفي كنوع من انواع الوسواس القهري الذي ينعكس في التقاط الفرد صورا لنفسه ويشاركها على التواصل الاجتماعي بشكل قهري.
وهو انواع كمان يعني منه وسواس السيلفي الحدي وفيه يأخذ الفرد صورا لنفسه ثلاث مرات على الأقل يوميا، لكنه لا يشاركهم على مواقع التواصل، وسواس السيلفي الحاد، وفيه يأخذ الفرد صورًا لنفسه ثلاث مرات على الأقل يوميا ويشاركهم على مواقع التواصل.
وسواس السيلفي المزمن، ويعرف بأنه رغبة مُلحة لا يمكن السيطرة عليها لالتقاط الفرد صورًا لنفسه على مدار الساعة، ونشرها على مواقع التواصل لأكثر من 6 مرات في اليوم.
أيًا كان الغرض من السيلفي، تسلية، أو رغبة في جمع «لايكات» الآخرين والتفاعل معهم، فهي تسلية مجانية، لكن هناك مشاهير يجنون الملايين من وراء ذلك، فلاعب الكرة رونالدو يجني سنويا 47 مليون دولار من مشاركة صوره على تطبيق إنستجرام وحده، في حين أن راتبه السنوي من ناديه يوفنتوس 34 مليون دولار.
علشان كده بقى شركات الموبايل أصبحت تهتم أكثر بالكاميرا والشباب يبحث ويفاضل بين أنواع الموبايل بسبب الكاميرا وخاصة السيلفي وتحول الموبايل في يد معظم الناس الي مجرد كاميرا وألبوم ذكريات وجمع لايكات وتعليقات على الصور.
وتتسابق شركات التجارة الإلكترونية جوميا ونون وسوق وغيرها لعرض الموبايل في الفرايدايز، وأصبحت أسماء الفرايدايز ألوان بلاك ويلو أصفر يعني وأزرق وحاجات كده.
وتسابقت شركات الموبايل لاستعراض كاميرات الموبايلات وتفوقت هواوى وأوبو وريلمي وشاومي وتراجعت سامسونج قليلا نسبة الي الفئة السعرية والإمكانيات.