رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة جزاء

الزج باسم نادي الزمالك وإقحامه في حالة الود التى عادت بين المستشار ترك آل الشيخ ومجلس إدارة النادي الأهلي لامحل لها من الإعراب.

من وجهه نظري أن الزمالك ليس طرفًا فى الموضوع من أساسه وترك آل الشيخ له حرية مخاصمة من يشاء ومصالحته بعد ذلك فهذا شأنه وهو أدري بمصلحته.

وأحسن المستشار مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك عندما أكد في تصريحاته أن علاقته برئيس الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية قائمة على الود والاحترام المتبادل وأنه لم يتدخل من قريب أو بعيد في علاقته بالأهلي وأنه يعلم جيدًا أن ترك آل الشيخ مشجع اهلاوي متعصب وأن من حقه كرجل عربى يحمل القيم والأخلاقيات النبيلى أن يسأل ويطمئن على صحة محمود الخطيب الذي يتمنى الجميع له الشفاء.

الواضح أن هناك من يسعون إلى بث الفتنة بين جماهير الناديين وتفسير التويتات التي ينشرها آل الشيخ على مزاجهم الخاص بهدف إشعال النار بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك رغم أن الرجل لم يتحدث عن القلعة البيضاء بسوء حتى أن أحد المذيعين في احدي الفضائيات عندما سأله سؤال صريح بمعنى هل هناك من قام بإفساد العلاقة بينك وبين محمود الخطيب أجاب بذكاء ردا على المذيع قائلا له لاتصفي حساباتك الشخصية عن طريقي رافضًا إقحام اسم رئيس نادى الزمالك في أي شيء يتعلق بعلاقته مع نادى الزمالك.

ليس ضررًا أن يتصالح ترك آل الشيخ مع الخطيب ومجلس الأهلي وهذا لن يضر الزمالك فى شيء الذي سبق أن وجه له الشكر أكثر من مرة وفى عدة مناسبات على لسان رئيس الزمالك على دعمه القلعة البيضاء سواء بالتعاقد مع لاعبين أمثال ساسي والنقاز أو التعاقد مع السويسري جروس أو شراء لاعبين من الزمالك بمبلغ ١٢٠مليون جنيه فعلاقة الشيخ بالنادي كانت تبادل مصالح مغلفة بالاحترام والتقدير من الجانبين..ولاعزاء لمثيري الفتنة الذين يريدون أن يجعلوها حربًا ضروسًا ولن ينجحوا.