عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

 

 

 

 

أين الوزراء الذين يدركون قيمة الجهود الذاتية للمواطنين؟ إن الشعب المصرى معطاء بطبعه، ولكن أين من يحرك فيه روح العطاء والفداء من أجل الوطن؟

أين مبدأ إشراك المواطن فى كل قرار بالحوار.. الحوار يا سادة!! سؤالى يأتى بعدما صعق بالكهرباء أبرياء لا ذنب لهم فى تخبط مسئول لا يقوم بواجبه أو تجاهل لآراء علماء قتلتهم  نار الغيرة وهم بيننا أحياء.. بعدما تم صعق بنات وأولاد ورجال بالكهرباء نتيجة خير من السماء وهو ماء المطر الذى نحتاجه واعتبره الأذكياء  تعويضا ربانيا من الله عز وجل جراء ما نلقاه من تهديد فى حصتنا المائية وصل لحشد الملايين على الحدود.. نحن الذين أقمنا الحضارة حول ضفاف النيل وعلمنا العالم صغيره وكبيره نلقى هذا الجزاء ومازلنا فى الجهل والتجاهل نجرى!!

عندما أحس المواطن المصرى بفقد الابن والابنة نتيجة الإهمال قام بنفسه يعمل وأصبح مسئولاً عن تغطية أسلاك الكهرباء وعزلها وكان الحل فى قرار بعزل المسئول والذى بعد الموت لم يعزل أسلاك القتل للأبرياء.. وقام سكان قرى ومدن وشوارع كامل بعزل الأسلاك الكهربائية بجهودهم الذاتية بدلاً من الحكومة واللهم لا اعتراض.

أشركوا المواطن فى الحوار أولاً قبل أى قرار وشاركوه فى الحل والعمل والقرار ليطبق، أما سلوك الحكومة والبرلمان فهو أحد أسباب الموت والقتل والرمي من القطار يا عالم نريد وزراء سياسيين وبرلمانا يعى قيمة العمل والعطاء وتواجد نوابه بين الجماهير وزياراتهم للناخبين بدلاً من تقديم مشروعات لا تخدم سوى مصالح البعض منهم ووقفوا عندها!! ولا عزاء للمواطن الذى يصعق بالكهرباء أو يقتل بالشوارع بالبلطجة، هذا المواطن عليه أن يستعد للانتخابات البرلمانية القادمة لإسقاط هؤلاء النواب ورحم الله أيام برلمانات سابقة كان بها سياسيون ومشاركون للناس فى مشاكلهم الحياتية.. إن حرب الإرهاب وارتفاع الأسعار ومحاربة الفساد كلها أمور تدخل تحت بند مسئولية المواطن فهو القادر على مقاطعة السلع حتى ينخفض سعرها وهو القادر على محاربة الفساد منذ بدايته، إذًا الحل فى يد المواطن.

وكان لدينا وزراء يقيمون المشروعات بتمويل حكومى «50٪» والباقى بالجهود الذاتية بالقرى والمدن وكان الشرط أن يعود رجالات القرى لمسقط رأسهم وهم خبراء وأساتذة جامعة وأدباء ويجلسون مع أهل القرية ويضعون خطة أولويات ثم يشارك كل مواطن برأيه ويساهم بجهده وتوفر الحكومة «5٪» من الانشاءات والتكلفة، أين هؤلاء الوزراء؟ وأين مشروعاتهم ودراساتهم المركونة على الأرفف؟

ألم يتعلم الوزراء من تجربة قناة السويس والذى أشرك فيها الرئيس السيسى كل مواطن مصرى ودعاه لدعم مشروع تطوير القناة؟ إنه درس لكل مسئول يريد البناء ويدعم للمواطنين جميل العطاء ولكن كل وزير فى واد وأكبر دليل هو قانون الجامعات الجديد وكليات الطب الحائرة. وللحديث بقية إن شاء الله.