عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هذه الدنيا

قلت ومازلت أقولها بيقين ووعى بتاريخ بلدى: إن الرئيس عبدالفتاح السيسى هو أول رئيس يستثمر فى شباب بلده باعتبارهم الثروة الحقيقية لهذا الوطن. الاهتمام بالشباب نابع من عقيدة راسخة لدى رئيس لا يعرف غير لغة العمل والبناء والإنجاز، رئيس يسابق الزمن فى كل دقيقة ولحظة من أجل وطنه، رئيس ينأى بنفسه ووطنه وشباب بلده عن المهاترات والترهات والتلاسنات والعنتريات التى تخصم من الرصيد الحضارى لأى أمة.

أكتب هذا وقد انطلقت أولى الجولات التعريفية لمنتدى شباب العالم، حيث تنظم إدارة المنتدى ندوات فى مختلف الدول، وقد بدأت أولى تلك الجولات فى أكاديمية «برينت ميديا» بمدينة هايدلبرج الألمانية بهدف عرض رحلة المنتدى منذ نشأته، وأهم المشروعات التى أطلقها مثل منصات منتدى شباب العالم. الهدف من هذه الجولات تعريف الشباب من مختلف الجنسيات بطريقة التسجيل للمشاركة فى فعاليات النسخة الثالثة من منتدى شباب العالم الذى يعقد فى الفترة من 14 إلى 17 ديسمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ.

وبالتوازى مع هذا احتفلت الأكاديمية الوطنية للتدريب بتخريج الدفعة الثانية من البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب الإفريقى على القيادة والتى تضمنت 86 طالبًا يمثلون 31 دولة إفريقية، فى إطار توصيات منتدى شباب العالم نوفمبر 2018، وتزامنًا مع رئاسة مصر للاتحاد الإفريقى 2019.

الشاهد فيما يجرى حاليًا أننا أمام عمل مؤسسى محترم ومدروس ويسير بخطى واثقة وثابتة، وأن الفكرة تزداد نضجًا ورسوخًا، وأن منتدى الشباب تحول إلى سفير فوق العادة يخاطب العالم من خلال شبابه ويعرض الصورة الحقيقية لمصر «المُحبة للحياة».. «مصر الأمان».. «مصر الاستقرار» .. «مصر النماء».

تحية إلى إدارة منتدى شباب العالم، وباقة ورد أقدمها إلى نخبة من الشباب المثقف الواعى التى تقف وراء هذا العمل المبهر بحب وإخلاص، وخالص التقدير والاحترام لكل جندى مجهول يعمل بصمت وتجرد محتسبًا أجره وثوابه عند ربه.

 

افتتاحية «الأهرام»

تستحق افتتاحية «الأهرام» المنشورة عدد السبت 26 أكتوبر 2019 أن تُدرس كنموذج راقٍ ومحترم فى أصول الرد على ما يصدر من بيانات دولية تفتئت على حقيقة الوضع فى مصر.

تحت عنوان: «حقوق الشهداء تغيب فى البرلمان الأوروبى» خاطبت «الأهرام» العقل الأوروبى بلغته التى يفهمها حين رصدت مجموعة من الحقائق تم ترتيبها بعناية كما يلى:

1-    أن مصر تواجه إرهابًا يُسفر عن استشهاد خيرة شباب وأبناء الوطن.

2-    أن مصر تفتح أبوابها أمام العالم، وهناك تداول للمعلومات، والمؤسسات الإعلامية العالمية المصرح لها بالعمل فى مصر تبث بالصوت والصورة الأحداث اليومية التى تجرى بكل الانفتاح والحرية.. «أى أننا ليس لدينا ما نخفيه».

3-    ثم لمست افتتاحية «الأهرام» النقطة الأهم حين طالبت البرلمان الأوروبى بأن يتعرف على قصص هؤلاء الشهداء «من الضباط والجنود» وكيف تعرضوا للغدر وهم يواجهون أعداء الحياة.

4-    ولم تنس «الأهرام» التذكرة بمقولة رددها أكثر من مسئول أوروبى بقوله: لا تسألنى عن حقوق الإنسان عندما يتعرض الأمن القومى للخطر.

الافتتاحية صيغت بأسلوب سياسى راق، يخاطب الرأى العام الدولى بلغة هادئة متزنة تحترم العقل، وتلمس المشاعر، وتبتعد عن «الردح والسب»..

لا أعرف من الذى كتب افتتاحية الأهرام.. ولكن من حق من كاتبها أن نشيد بثقافته السياسية.. وهذا ليس غريبًا على «الأهرام» التى كثيرًا ما عبرت افتتاحياتها- تاريخيًا- عن الدولة المصرية.

أتمنى أن تبادر الهيئة العامة للاستعلامات بترجمة هذه الافتتاحية إلى عدة لغات، وأن يتم اعتمادها كبيان رسمى يتم توزيعه على وسائل الإعلام الأجنبية المعتمدة هنا، ونشره فى الصحف الأوروبية بمختلف لغاتها.

[email protected]