عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

القانون المصرى بحاجة إلى تعديل الكثير من التشريعات الخاصة بالطفل، والتى تواكب التطور التكنولوجى وأخذ بصمة القدم بماسح سكانر وباركود  للقدم واليد وطباعتهم فى شهادة الميلاد وهو ما يحفظ حق الأسرة وأطفالهم. ويغفل القانون بعض تشريعات بينها بصمة قدم الطفل والذى يهدف لحفظ هوية الطفل تجنبًا لحالات الخطف أو الاستبدال،  رغم أن هذا القانون مشرع فى العديد دول العالم وبينها الإمارات والسعودية، ولابد من تفعيل بصمة القدم تحت اسم «باركود الأطفال» وأن يتم العمل به الآن وفورًا

وتأتى أهمية هذا الأمر من حقيقة أن بيانات شهادة الميلاد لا تكفى ويجب أن يوضع بها بصمة قدم الطفل حتى لا يتم التحايل على القانون أو أن يتم استبدال طفل بآخر واستحالة تحديد شخصية طفل من آخر مخطوف أو يتم تهريبه من المطار أو الموانى من خلال وضع قدم الطفل على سكانر بالمطار ومطابقته مع الباركود لبصمة القدم  المطبوع على شهادة الميلاد حتى تتم السيطرة على كل حالات التلاعب والخطف  من خلال شهادة الميلاد بها بصمة القدم لبيان إذا كان الطفل هو صاحب هذة الشهادة أم طفل آخر،  ولن يتضح هذا إلا إذا كانت الشهادة تحتوى على بصمة القدم.

عارفين الأطفال بتتخطف للتبنى إزاى أو استخدامهم فى التسول وعارفين بتسافر تتعرض للبيع  أو بيع أعضاء إزاى ببساطة. شهادة ميلاد الطفل المصري، مفيش فيها أى حاجة بتتكلم عن شكل الطفل أو بصمة قدمه مع بصمة عينة وتحليل DNA،  ولا أى كود خاص بالطفل يجمع كل هذه المواصفات للطفل.

ولا يوجد أى رابط بين الشهادة والطفل يعنى بمعنى أصح.. المتسولة اللى خاطفة طفل بمجرد ما هتروح القسم هتقول إنه ابنها  لو هى عندها أصلاً طفل هتطلع شهادة ميلاد طفلها الأصلى فتخرج من القسم بالطفل بمنتهى البساطة بطفل أصلاً مخطوف غير ابنها.

 وأزيدك من الشعر بيتًا، ولو ليس عندها أطفال هتقول ده ابن واحدة صديقتها أو أختها أو أى واحدة تعرفها يكون عندها طفل فى نفس العمر تقريبًا وتكلمها تيجى بشهادة ميلاده وهيخرجوا زى الشعرة من العجين!

والكارثة، إن بعد ما حضرتك عرفت هذه الفاجعة.. نفس الخاطفين فى وجود أحد أفراد التنظيم يقدروا يعملوا باسبور للطفل بشهادة ميلاده و يخرجوا بيه برا البلد فى ثوانى.. لإن الورق المطلوب هو شهادة ميلاد الطفل لإثبات نسبه للأب أو للأم وليس عليها أى بصمة أو باركود للطفل وساعتها هيصور الطفل ده على إنه ابنه فى مصلحة الجوازات ويستخرج باسبور للطفل عليه صورته ويصبح هذا الطفل رسميًا ابنًا شرعيًا لهذا الخاطف ويقدر يخرج بيه برا البلد بمنتهى البساطه ويبيعه.. وهيرجع عادي! لإن مين هيسأله ابنك اللى سافر معاك فين؟

ولما يرجع يقدر بعد سنة ولا اتنين يقول إن جواز سفر ابنه الأصلى ضاع.. ويستخرج جواز لابنه بصورة جديدة ولو حد شك فى الصورة.. هيقول ابنى بِسْم الله ماشاء الله كبر وشكله اتغير!

يعنى بالمختصر المتسولة تقدر تطلع للطفل المخطوف باسبور بصورته هو شخصيًا بمجرد إنها تقدم شهادة ميلاد بتاعة ابنها هى بس المهم يكون نفس سنه تقريبا. أعتقد حضرتك عرفت دلوقت العيال بتخرج إزاى بره مصر عشان تباع أعضاؤها.. وتستخدم كقطع غيار لبشر آخرين، أو لأى أغراض أخرى عرفت إزاى ممكن واحدة تخطف طفلًا وتطلع له شهادة ميلاد باسمها واسم جوزها كأنه ساقط قيد المشكلة دى بسببها هنفقد أطفال كتير ولا أمل فى رجوعها إلى الأبد.

 أسهل الحلول وأقلها تكلفة زى ما هو مطبق فى العديد من الدول هو إضافة بصمة قدم الطفل لشهادة ميلاده وقت استخراجها  وتسجيلها فى قاعدة بيانات، بحيث يسهل مطابقة بصمة قدم أى طفل يتم العثور عليه أو مطلوب استخراج جواز سفر له مع قاعدة البيانات للاستدلال على هويته.