رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة جزاء

لست مع الذين يوجهون انتقادات لزيارة الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة لمنزل محمود الخطيب رئيس النادى الأهلى للاطمئنان على صحته بسبب مرضه فى المقام الأول، وهى زيارة إنسانية على اعتبار أن صبحى هو كبير العائلة الرياضية التى تضم الأندية والاتحادات ولا تنقص منه شيئا، بالإضافة إلى أنها فى الوقت نفسه زيارة دبلوماسية بسبب حالة الاحتقان التى أصابت الوسط الكروى على خلفية البيان الذى صدر عن مجلس الخطيب وهدد من خلاله بعدم لعب أى مباراة فى الدورى المصرى إلا بعد مواجهة الزمالك وهو ما كان يهدد بحدوث أزمة قد يستغلها البعض فى إثارة الفتنة داخل مصر.

لم تكن زيارة الوزير من وجهة نظرى تهدف إلى نصرة طرف على آخر أو التحيز للنادى الأهلى ضد باقى الأندية وإنما كان هدفها توضيح الحقائق وكشفها بهدف إعلاء مصلحة الوطن على أى مصالح شخصية، وأن اتحاد الكرة الذى يرأسه المحاسب عمرو الجناينى لم يقم بتأجيل القمة من أجل عيون نادى الزمالك الذى ينتمى إليه وإنما هناك طرف آخر هو الأمن الذى يعرف ما لا يعرفه الآخرون وهو أدرى بالمصلحة العامة وليس متحيزا لطرف على حساب آخر وهو ما تفهمه مجلس إدارة الأهلى.

الزيارة من وجهة نظرى كانت ناجحة وخرجت ببيان محترم من اللجنة المؤقتة باتحاد الكرة أرضى جميع الأطراف دون جدل ولم يظلم أحدا ولم يجامل الأهلى أو ينحاز للزمالك الذى لم يكن طرفا من الأساس فى الأزمة بل إن الموقف الذى اتخذه المستشار مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك كان مشرفا للغاية عندما وافق على خوض لقاء المقاولون العرب فى الجولة الخامسة، وكان مستعدا للعب للقمه فى أى وقت وأى مكان رغم ارتباطه بمباراة مهمة ومصيرية أمام بطل السنغال وخرج رئيس النادى بتصريحات يؤكد فيها أن أمن الوطن أهم من الأهلى والزمالك.

أعتقد أن وزير الشباب والرياضة أثبت أنه رجل دولة وقادر على العبور بأى أزمة فى الوسط الرياضى إلى بر الأمان، وأنه يمثل الحكم العادل بين جميع الهيئات الرياضية.