رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

< حوارى="" دار="" بينى="" وبين="" مجموعة="" من="" الشباب="" متنوعى="" التخصصات،="" وكلهم="" جامعيون،="" وتنوعت="" مؤهلاتهم="" ما="" بين="" الجامعة="" الألمانية="" ـ="" والأكاديمية="" البحرية،="" وأكاديمية="">

< وسألخص="" محتوى="" الحوار="" فى="" مجموعة="" من="" الأسئلة="" التى="" سألونى="">

السؤال الأول: متى نبدأ تحقيق العدالة الاجتماعية؟

ـ فأجبتها بهدوء مبتدئاً إجابتى بسؤالهم جميعاً هل يمكن لأحدكم أن يقدم لى تعريفاً أو مفهوماً لقصدكم بمصطلح «العدالة الاجتماعية»؟

ـ حقيقةً تخبطوا جميعاً، ولم يستطع أى منهم شرح ذلك ولو حتى خطأ!!!

فأجبتهم: العدالة الاجتماعية تعنى تمتع كل الطبقات فى المجتمع بحقوقهم التى نص عليها الدستور بالتوازى مع أداء ما عليهم من واجبات».

وبدأت بسرد ما قام به الزعيم السيسى من خطوات عديدة قطعت أشواطاً لا بأس بها فى تحقيق تلك العدالة الاجتماعية التى بدأها بما يخص الطبقات الفقيرة، متمثلاً فى الآتى:

1ـ ما تم من القضاء على أكثر من «50٪» من نقل سكان المناطق الخطيرة والعشوائية.

ـ بل نقلهم إلى مناطق حضارية.. تم إنشاؤها متكاملة الأنشطة وأوجه المعيشة.

ولم يكتف السيد الرئيس بذلك بل تلافى سلبيات العصور السابقة بأن قام سيادته بالإشراف الدائم على تلك المناطق السكنية لمنع تحويلها مرة أخرى للهمجية بتحويل شقق الدور الأرضى لمحال عشوائية ـ أو افتراش الشوارع بالكارو والباعة الجائلين، أو تسلل البلطجة أو المخدرات وإلخ.

ـ وزاد على ذلك بتسليم الشقق كاملة التشطيب ومؤثثة بالكامل، ثم نظرت إليهم قائلاً: أليس فى ذلك تحقيقاً للعدالة الاجتماعية فى أرقى صورها؟

أليس فى ذلك تنشئة لأبنائهم فى بيئة مجتمعية سليمة بعيداً عن البلطجة والإجرام والمخدرات التى تستوطن المناطق العشوائية؟ ثم استطردت وأضفت لهم:

«2» المبادرات الصحية العظيمة....؟

التى أمر بها السيد الرئيس السيسى فى أخطر وأدق الأمور التى كانت تفتك بالفقراء؟

 

ـ حيث أمر وبدأ ونفذ وأوشك على الانتهاء والقضاء على أخطر فيروس كان ينهش فى أجساد «5» ملايين مواطن، وكانوا لا يستطيعون تكبد نفقات علاجه، وتم بفضل الله، وتلك المبادرة الرائعة علاج «4.5» مليون مواطن حتى الآن، وشفاؤه من فيروس سى اللعين.

ـ وتم انتهاء جميع قوائم انتظار عمليات القلب المفتوح للفقراء مجاناً والدعامات والعمليات الجراحية الكبرى بما بلغ حتى الآن «265» ألف عملية جراحية.

ـ وتم قطع شوط رائع فى علاج سرطان الثدى للأسر الفقيرة جميعاً والسكر والتقزم لأطفالهم وآفات الإبصار لهم.

ثم أوضحت لهم الآتى:

ـ أليس العلاج من أمراض كانت تنهش تلك الأجساد سابقاً تحقيقاً للعدالة الاجتماعية فى أكثر صورها رحمة وانسانية فى تحقيق حق العلاج؟

ـ أليست التنشئة الصحية السليمة لأبنائهم ستؤدى لنشأة جيل سليم معافى يُحسن العمل والتفكير؟

ـ ثم سألتهم هل يمكنكم الإمساك بورقة وقلم والقيام بحساب تقريبى لتكلفة ما تم فى البنود السابقة فقط؟

وذلك بغرض تكلفة الوحدة السكنية بتشطيباتها وأثاثاتها ونصيبها من الخدمات بالمنطقة التى تعد كمبوند متكاملًا، تبلغ نصف مليون جنيه *175 ألف شقة تم تسليمها حتى الآن؟

ـ وكم بلغ تكلفة علاج «5» ملايين مريض فيروس سى؟

وسكر وسرطان الثدى و«265» ألف عملية جراحية كبرى؟

أليس ما تم إنفاقه عليهم بشأن ما سبق هو تحققاً لوصول نصيبهم من الموازنة فى توجيه عادل لم يكن يتم قبل ذلك أثناء وجود فساد الدعم الذى كان ينهش حقوق الفقراء ليستفيد بها من لا يستحق؟

الحوار كان طويلاً جداً وتعمدت نقل جزء منه، ولكن الأهم هو خلاصته ونتيجة الحوار التى أسعدتنى وتمثلت فى الآتى:

«أ» معظم ذلك الشباب شكرنى وقالوا إنهم لم يكونوا يعلمون كل تلك الحقائق بذلك التوضيح.

«ب» وطلبوا منى الاسترسال فوعدتهم بجلسات أخرى وأخيرًا.

< أين="" الإعلام="" والثقافة="" من="" توعية="" كل="" الفئات="" المجتمعية="" بما="" تم="">

< كلنا="" جنود="" فى="" جبهة="" وساحة="" القتال="" فى="" معركة="">

أطرح الحوار للعقلاء فقط، والجهال والمتآمرون يمتنعون.

وتحيا مصر السيسى العظمى

وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر