رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تسلل

 

 

تنفس الجميع الصعداء برحيل مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق برئاسة هانى أبوريدة أملا فى فتح صفحة جديدة تحت قيادة اللجنة الخماسية برئاسة عمرو الجناينى، تعيد للكرة المصرية مكانتها من مسابقة منتظمة وعدالة فى توزيع المباريات، والعقوبات، وإدارة المنظومة بشكل احترافى، مثلما هو معمول به فى كل دول العالم.

وبدا أن «أبوريدة» وعامر حسين رئيس لجنة المسابقات السابق كانا مظلومين مع التخبط الذى كان سائدا فى مسابقة الدورى الممتاز طوال المواسم السابقة، والهجوم العنيف ضد الجبلاية ولجنة المسابقات، وأنه لا فرق بين زيد وعمرو.. وجعل البعض يردد العبارة المشهورة «مفيش فايدة»..!

رغم أن محمد فضل عضو اللجنة الخماسية أكد مع توليه المسئولية مع الجناينى أنه سيسرع فى تقديم استقالته حال حدوث إرباك لمسابقة الدورى وتدخلات من شأنها إعاقة الفكر والرؤية للجنة الحالى المؤقتة.!

والكل سواء.. طالما هناك جهة أخرى تحدد اقامة مباراة من عدمها، والملعب الذى ستقام عليه المباريات، ما شل سيولة انتظام اللعبة،وتطورها من الناحيتين الفنية والتنظيمية وخلو المدرجات من الجماهير وأشياء أخرى لا نراها فى أى دولة تبحث عن تقدم اللعبة وتؤكد على أمن واستقرار البلاد.

الكل يعطى ظهره على نتائج أفرزتها هذه السلبيات من أداء متواضع ونتائج متدنية لمنتخباتنا الوطنية خاصة الأول فى كأس العالم الأخير وحصوله على المركز الأخير مع بنما حديثة العهد بكرة القدم والخروج من دور الـ16 لنهائيات الأمم الأفريقية التى استضافتها مصر فى يونية الماضى.

واستمرار الأوضاع بهذا الشكل سيزيد من المأساة لعدم وجود نظرة مستقبلية لتطوير الكرة المصرية وأولى الخطوات هى اقامة منظومة احترافية لمسابقة الدورى التى كانت تتصدر مسابقات افريقيا والعرب والشرق الأوسط فى فترة الثمانينيات والتسعينيات وحتى بداية  الألفية الحالية.

تأمين المباريات ليس بصعوبة تأجيل مباريات وحتى لو كانت النية فى التأجيل فقبل وضع جدول للمسابقة والتعرف من خلال نظرة مستقبلية على الظروف التى ستحيط بهذه المباراة أو تلك حتى ليصاب القائمون على اللعبة والجماهير بانتكاسة وخيبة أمل كبيرة تنعكس بشكل أو بآخر على المنظومة كلها.

وإذا كان هناك مبررات تم طرحها لتأجيل مباراة القمة فإن اى تأجيل آخر سيضع الجميع فى موقف حرج خاصة مع وجود صرف مادى كبير من الاندية، والمدربين واللاعبين يعانون أشد المعاناة من هذه الأمور الفجائية والتى تحدث انتكاسة كبيرة بدنية وفنية.

وعلى اتحاد الكرة أن يبحث مع الجهات الخاصة بالتأمين ايجاد رؤية لانتظام مسابقة الدورى بشكل جيد، لاسيما وأن المنتخب الأوليمبى على أبواب تصفيات افريقية  تستضيفها مصر من 8-22 نوفمبر المقبل والمؤهلة لأوليمبياد طوكيو 2020.

اضافة لخوض المنتخب الأول تصفيات الأمم الافريقية  تنطلق خلال أيام والمؤهلة لنهائيات بالكاميرون 2021.

اللجنة المؤقتة باتت على «كف عفريت»  وعليها من الآن أن تسرع الخطى لمعرفة وجود عوائق مقبلة من عدمه وكيفية الخروج من المأزق الحالى.!

[email protected]