عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رؤى

سبق وطرحت هنا بعض الأسئلة عن مشروع المونوريل على الفريق كامل الوزير وزير النقل والمواصلات، دارت الجدوى من إقامة وسيلة مواصلات علوية بين المدن، وكيفية تأمين حياة الركاب في حالة الأعطال أو الحرائق، خاصة أن المونوريل يسير على كمر خرساني وليس على كوبرى يمكن نزول الركاب على سطحه، وقد تلقيت ردًا من الوزير الذى نقدره كثيرًا:

«تحية طيبة وبعد، نحيط علمكم بأن الحكومة المصرية تقوم بتنفيذ عدد من الحلول  لتقليل الضغط المرورى ومواكبة  النمو السكاني داخل القاهرة الكبرى، ومن هذا المنطلق فإن وزارة النقل تولي اهتماماً كبيراً  بتعظيم منظومة النقل الجماعي لتقليل الاعتماد على السيارات ووسائل النقل الخاصة والتى تزيد من ازدحام الطرق

ــ يتم تخطيط وسائل النقل وقدرة استيعابها طبقًا للقدرة الاستيعابية للمدن والمجتمعات العمرانية التى تخدم هذه الوسائل، وقد خلصت دراسات النقل على اختيار المونوريل وهو وسيلة مرتفعة عن الأرض بديلًا عن وسائل النقل الأخرى مثل المترو والترام لأسباب عديدة منها على سبيل المثال:

1ــ   أن يكون النظام وسيلة نقل سريعة ومريحة وآمنة ولديه قدرة استيعاب الكثافة المتوقعة للركاب لتصل (45000 ألف راكب لكل ساعة فى الاتجاه).

2ــ   أن يكون وسيلة نقل ذات تكلفة اقتصادية مناسبة فى البناء وكذلك فى التشغيل والصيانة لضمان سعر مناسب للتذكرة.

3ــ   هذا المشروع يهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة للمناطق التي يمر بها الخط وخدمة المجتمعات العمرانية الجديدة بمدينة القاهرة الجديدة والتي لا يوجد بها حالياً خط نقل سككي والعاصمة الإدارية وتحقيق قيمة مضافة للأراضي الواقعة على جانبي مسار الخط.

4ــ   تم اختيار وسيلة المونوريل، حيث إن مساره علوي لتفادي التقاطعات السطحية مع الطرق والمشاة تحقيقًا للسلامة العامة وتفاديًا لفصل المجتمعات الحضرية وبالتالي لا يتعارض مع حركة المرور السطحي، ولا يحتاج إلى إنشاء أسوار خرسانية أو حواجز معدنية على جانبي المسار، كما أن التكلفة الإنشائية له حوالي ثلث التكلفة الإنشائية لمترو الأنفاق.

5ــ   هذا الخط يحقق تبادل الخدمة مع شبكة مترو القاهرة الكبرى من خلال محطة الاستاد للخط الثالث للمترو وكذلك التكامل مع خط القطار الكهربائي (مدينة السلام- العاشر من رمضان– العاصمة الإدارية).

6ــ   تم الأخذ في الاعتبار عند تصميم خط المونوريل وجود ممرات آمنة لإخلاء الركاب من القطار في حالات الطوارئ على كامل طول المسار، حيث إنه في حال حدوث عطل أو نشوب حريق فإنه يوجد رصيف طوارئ  ملاصق للأبواب وموازٍ للكمرة الخرسانية وعلى امتداد الكمرة الخرسانية بين المحطات بحيث يمكن للركاب ارتياد هذا الرصيف للوصول إلى أقرب محطة والنزول إلى الأرض بسلام».

[email protected]