رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

م.. الآخر

 

 

 

 

مراكز الشباب التى تم إنشاؤها فى عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر لتكون متنفساً رياضياً لأبناء الطبقة الكادحة، والهدف منها ممارسة الجميع الرياضة ولكن منذ سنوات، وساهمت مراكز الشباب فى إخراج أبطال عالميين فى جميع الألعاب الرياضية ونجوم كرة القدم المشهورين أمثال محمد صلاح نجم ليفربول وأبطال هوكى الشرقية الذين أبهروا العالم أغلبهم من مراكز شباب وأبطال التايكوندو والكاراتيه والمصارعة ورفع الأثقال وأسماء لا يمكن حصرها، كل هؤلاء خرجوا من مراكز الشباب، وهذا يستدعى الاهتمام بمراكز الشباب ورعايتها لأن بها عناصر تحتاج الرعاية والثقل للوصول للعالمية، ولكن الآن نجد أن البعض وليس الكل حتى لا نظلم أحد خرج عن الخط المرسوم له، وعلى سبيل المثال مثلما حدث منذ أيام قليلة فى أحد البرامج اشتكى مواطن من قطع المياه والكهرباء والغاز عن مركز شباب زينهم وإيقاف أغلب الأنشطة نظراً لأن النادى مدين بمبلغ أربعة ملايين جنيه لهذه الشركات، وهنا يجب ألا نلوم مجلس إدارة المركز الذى تم حله ولكن نلوم أيضاً الجهات الإدارية المسئولة عن الإشراف ومتابعة هذا المركز، أين كانوا حتى تراكم هذا المبلغ على مركز الشباب، نناشد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحى أن يشكل لجنة لمتابعة وإدارة هذا المركز لأن هناك موظفين ومدربين لم يصرفوا رواتبهم وهؤلاء لديهم أسر يقومون بالإنفاق عليهم، وكذلك متابعة الأنشطة واكتشاف المتسبب فى هذه المديونية لأنه مبلغ ليس بقليل، ويجب إصدار قرارات صارمة ضد المتسببين فى هذه المشكلة لأن مركز شباب زينهم به أنشطة تجلب الكثير من المال ويمكن الاعتماد على نفسه فى الإنفاق، ولا يحصل على دعم حكومى لأن عنده حمام سباحة قانونى، ويتم استئجاره، وملعب كرة قدم قانونى وصالة أفراح ذات مواصفات راقية، وملاعب خماسية يتم استئجارها، إذاً أين ذهبت هذه الأموال؟.. هل تم صرفها فى أوجه الأنشطة السليمة وأين الرقابة ودورها فى متابعة هذه الأنشطة؟

إن مركز شباب زينهم الذى يعد ثانى أكبر مركز شباب على مستوى الجمهورية، وخرج منه عدد كبير من النجوم فى جميع الألعاب الرياضية.