عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

الاستقرار الأمنى والسياسى والاقتصادى والاجتماعى الذى تشهده مصر حالياً، يثير حفيظة المتآمرين والخونة فى كل أنحاء الدنيا، وأن هؤلاء من أهل الشر، عندما يرون صورة مصر الجديدة تغزو الدنيا لها، تصيبهم حالة «ارتكاريا» ضد القاهرة، والأمر الذى يصيب فى مقتل هو ترديد الشائعات والأكاذيب، وهذا ما حدث بالفعل مؤخراً.

والغريب فى الأمر أن هناك دولاً راعية للتشكيك فى صورة مصر الجديدة وتزعم الخوف على مصالحها رغم أن مصر نجحت بشكل منقطع النظير فى الحرب على الإرهاب، لو أن هذه الدول حريصة على مصالحها كانت على الأقل ساعدت مصر فى هذه الحرب الضروس ضد الإرهاب.. والحقيقة المرة أن بريطانيا مثلاً خلال الفترة الماضية، قد وسعت نشاطها الاقتصادى داخل مصر، وأقبلت شركات بريطانية عديدة على الاستثمار فى البلاد بشكل واضح وظاهر للعيان، يبقى إذن التساؤل لماذا تستضيف التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية؟ ما الذى يجعل دولة عظمى مثل بريطانيا ترى أن الاستثمارات فى مصر واعدة، وتجعل مقر التنظيم الإخوانى داخل لندن؟.. أعتقد أن هناك أجهزة دول تثير الأكاذيب والمزاعم فى هذا الصدد، بهدف نشر الشائعات حول أن مصر غير آمنة، وهذا عكس الحقيقة ليس بشهادة المصريين وحدهم  وإنما بشهادة الدنيا، وخلافاً للصورة الحقيقية للبلاد بعد ما نجحت مصر فى القضاء على جميع صور الإرهاب، وجماعات التطرف، وباتت الأمور فى الأراضى المصرية هادئة ومستقرة.. ويبقى السؤال المهم أيضاً لماذا الآن إثارة كل هذه الشائعات؟ هل لأن مصر بدأت تستقبل وفود السائحين من كل أنحاء الدنيا؟، أم أن هؤلاء المتآمرين ضد القاهرة، لا تزال تراودهم أحلام إشاعة الفوضى والاضطراب بالبلاد؟!

على أية حال، إن الادعاءات والافتراءات التى أثيرت مؤخراً ما هى إلا زوبعة، فى فنجان لن تؤتى أية آثار لها، خاصة أن القاهرة التى باتت آمنة طبقاً لرؤية العالم كله، تجعل هذه الدول المتآمرة تتشكك، ومن يفعل ذلك لا يريد لمصر أى تقدم أو خير.. والحقيقة الدامغة على أرض الواقع أن كل التقارير الدولية تؤكد أن تجربة مصر فى مكافحة الإرهاب والتصدى لجماعات التطرف، تعد  تجربة فريدة من نوعها، خاصة أن الأمر على أرض الواقع يؤكد انتهاء عصر الفوضى بالبلاد بعد ثورة 30 يونيو، وأن المشوار المصرى يدرس بحروف من نور للدنيا كلها، وهذا يقطع الشك باليقين بأن المبررات التى تبديها أو تعلنها جماعات وأجهزة الشر أنه محض افتراء وأكاذيب ضد القاهرة ولا مبرر لها، وإذا كانت هناك دول بالمنطقة غير آمنة أو غير مستقرة، فليس  معنى ذلك أنه ينسحب على مصر التى تقوم حالياً بتنمية شاملة لم تحدث على مدار تاريخها الطويل الممتد إلى آلاف السنين.

على أية حال هناك تربص شديد بمصر الجديدة التى تخطو خطوات رائعة ورائدة نحو التقدم وتأسيس الدولة العصرية الحديثة، وهذا ما يناهضه كل المتآمرين والمتربصين، ويكون إذن كل ترديد للشائعات هو بمثابة «زوبعة» لا طائل ولا فائدة منها لكل من يريد شراً للبلاد.

ومصر التى تنعم بالأمن والاستقرار حالياً لن ينال منها أحد مهما فعل هؤلاء المغرضون.

[email protected]