رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

السوق المصرى أهم الأسواق فى إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط بالنسبة لشركات تصنيع الموبايل، وكلها تتسابق للفوز بنصيب من الكعكة أو التورتة فى غياب شبه تام للمنتج المحلى رغم كل عبارات التبشير بتنمية صناعة الموبايل والتابلت وأصبح حجم المبيعات فى مصر يتجاوز ٢ ونص المليار دولار أو تحديداً 41 مليار جنيه فى العام الماضى.

وتسيطر الموبايلات على 45% من حجم الأجهزة الإلكترونية المباعة داخل مصر وتأتى شركات الصينية فى مقدمة المبيعات خاصة هواوى وشاومى وأوبو وريلمى وأونر بعد تراجع سامسونج واختفاء سونى تقريباً.

وتمكنت هواوى من تحقيق إنجاز أكبر بعد أن تمكنت الشركة الصينية من انتزاع القمة من شركة Samsung التى احتلتها بنسبه ٢٤٪، والتى جاءت فى المركز الثانى بنسبة 23٪.

مما لا شك فيه أن Huawei تستحق المكانة التى استطاعت أن تصل إليها محليًا وعالميًا والتى تؤهلها لتهديد مكانة Samsung عالميًا واحتلال مكانتها محليًا بالفعل، ووراء هذ ا التفوق الصينى عدة عوامل أبرزها المكانة التى استطاعت Huawei تحقيقها لدى عقلية المستهلك المصرى والعالمي بتوفير موبايل بسعر مناسب، أيضاً نجحت Xiaomi وOppo فى نفس المجال واحتلت مكانة متميزة، إلى جانب أيضاً إنفينكس قد استطاعت أن تحوذ على ثقة عدد كبير من المستخدمين مما ساهم فى زيادة قوتها فى السوق المصرى لفترات طويلة فى احتلالها مكانة أفضل من غيرها من الشركات.

كما أن هناك استمرارا لغياب عدد من الشركات الأخرى المتميزة مثل سونى وإتش تى سى وإل جى.

ويبقى السؤال كيف نترك هذا السوق العملاق دون منتج مصرى متميز قادر على المنافسة الحقيقية خاصة أن كثيراً من الشركات تفتقد الخدمة المتميزة لما بعد البيع وهو ما يجعل المواطن يضطر فى كثير من الأحوال إلى شراء موبايل كل عام خاصة مع المميزات الجديدة التى تظهر فى الكاميرا الأمامية والخلفية ومساحة الشاشة وغيرها من الإمكانيات.

لدينا سوق مغرية جداً لجذب الاستثمارات وللتصنيع المحلى توفر آلاف من فرص العمل ومليارات الدولارات.