رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاوى

 

 

 

 

منذ عام 2015، تحدثت عن ضرورة تطهير مؤسسات الدولة من الخلايا النائمة وهى التى تسببت فى القيام بأعمال التخريب التى تنال من الدولة المصرية الجديدة.

إذا كان هناك مسئولون قد تنبهوا إلى هذا الأمر فإننى أطالب باقى الوزارات ومؤسسات الدولة بأن تخطو مثل هذه الخطوة حتى يتم حصار المخربين وعزلهم عن المجتمع.

مصر فى حالة حرب ضد تنظيم سرى يرتكب جرائم بشعة وعمليات تخريب منظمة ضد المرافق العامة تعود فى نهاية الأمر إلى تعطيل مصالح الناس، وغير صحيح أن هؤلاء الخونة يقصدون فقط رجال الجيش والشرطة، وهل هناك فرق بينهم وباقى أفراد المجتمع المصرى؟! الحقيقة أن الشعب المصرى هو من فوّض الأمن فى إعلان الحرب على هؤلاء الخونة المخربين، وأعتقد أن المصريين بحسهم الوطنى، واستبسالهم من أجل أن يسود الأمن والأمان وعقيدتهم، ومواقفهم الرائعة بعد 30 يونية، لا ينتظرون مكافآت من أحد.. الشعب المصرى فى معركة حقيقية ضد الفاشية الإرهابية وهى أخطر المعارك، لأنهم يحاربون تنظيما سريا.

هناك فى الداخل قبل الخارج خونة يجب تطهير البلاد منهم ولابد من اجتثاث جذورهم، والضرب عليهم بيد من حديد، لأن هؤلاء المخربين القابعين فى الداخل هم أشد خطرا على المجتمع، نحن بالفعل فى إطار الحرب ضد الإرهاب يجب ألا تأخذنا رأفة مع كل مخرب ينال من استقرار البلاد، ومحاولة تعطيل المسيرة نحو البناء المنشود، يوجد إخوان خونة يرتكبون من الحماقات والجرائم ويتسترون بين الناس، ويتخفون فى الداخل، وأعتقد أن العاملين معهم يعرفونهم تمام المعرفة من خلال أفعالهم وتصرفاتهم والاحتكاك بهم يوميا من خلال العمل المباشر معهم.

الواجب الوطنى يحتم على كل موظف يعمل فى مؤسسة أيا  كانت أن يقوم بالإبلاغ عن هؤلاء المجرمين الذين يعرفهم، لأن هؤلاء لا تأخذهم رحمة ولا شفقة مع أبناء الوطن الغالى، وعلى جميع الأجهزة المسئولة اتخاذ التدابير اللازمة بشأنهم. هناك جماعات متخفية والسكوت عنهم خيانة لا تغتفر.