رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اختارت تركيا ورئيسها أردوغان دور البلطجى، وقررت أن تمارس كل السلوكيات السيئة التى يرتكبها هذا البلطجى فى الحصول على ما لا تستحقه وفرض السيطرة بالسلاح والقوة على العزل والمدنيين الذين لا قبل لهم بذلك.. قررت تركيا غزو شمال سوريا وإبادة البشر والشجر وإشعال النار فى هذه المنطقة، غير عابئة باستنكار العالم كله للغزو الوحشى وقتل السوريين ممن لم يتمكنوا من النزوح من هذه المنطقة المشتعلة بسبب جنون الأتراك والرئيس الطاغية أردوغان.

الغريب أن معظم دول العالم أعلنت منذ الساعات الأولى للغزو التركى رفضها التام واستنكارها وعدم أحقية تركيا فى الاستيلاء على شبر واحد من الأراضى السورية أو تهديد وحدتها وسلامة حدودها، وأكدت أن ما ترتكبه تركيا من عدوان ستكون له عواقب وخيمة وأبرزها عودة الدواعش من جديد.

الأغرب أن قطر التى تؤكد فى كل المواقف وببجاحة متناهية أنها داعمة وممولة ومحركة للإرهاب الذى يسعى لتفكيك كل الدول العربية ومحو الهوية العربية تماما.. قطر هى الدولة الوحيدة التى أيدت الغزو التركى لشمال سوريا والذى أطلق عليه الأتراك اسم عملية نبع السلام.. أى نبع وأى سلام؟!.. وكانت قطر هى أول من بادر بمباركة هذا الغزو الغاشم وأيدته بشدة..

ويؤكد النظام التركى البلطجى أن عملياته فى شمال شرق سوريا لن تتوغل أكثر من 30 كيلومترا وأنها لن تستهدف المدنيين وهو ما لم يحدث خاصة أن عددا من المدنيين لقوا حتفهم من جراء هذا الغزو الغاشم فى ساعاته الأولى.. حتى البلطجة التركية جاءت فى تحدى العالم كله بتصريحات أنها لا يهمها أى عقوبات يمكن أن توقعها الولايات المتحدة الأمريكية عليها وأنها لن تتراجع عن هذا الغزو الذى تراه حقا لها..

والعالم كله يجب أن يكون أكثر ايجابية ويوقع عقوبات عاجلة منها مقاطعة البضائع التركية بكل أشكالها وأنواعها مهما كانت أهميتها ومهما كان تعودهم عليها.. إلى جانب مقاطعة السياحة وعدم السفر إلى تركيا، ومن شأن هذا الحصار أن يؤثر تأثيرا مباشرا على المواطن التركى الذى يضج فى الأساس من نظام أردوغان وتصرفاته الغبية وسيكون التأثير ماديا ومعنويا على الأتراك الذين يجب أن يقفوا أمام هذا الطاغية الذى تسبب فى الكثير من الأزمات والمشاكل لهم وتزداد بالعقوبات الجماعية التى يمكن أن يحاصره بها العالم كله حتى يتراجع أردوغان عن تجاوزاته وغطرسته التى زادت إلى حد لا يمكن السكوت عليه.. ويحسب لمصر انها أعلنت رفضها منذ اللحظات الأولى للغزو التركى الغاشم، وحذرت من التداعيات السلبية على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية.

[email protected]