رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حسن المرشدى.. «أيقونة» الاستثمار العقارى فى مصر

ـ استحدث آليات جديدة فى التسويق فحقق إنجازاً غير مسبوق.

ـ انحاز للشباب فقدم نظام «الاستوديو» والإسكان منخفض التكاليف

إذا كان الكلام من فضة.. فالسكوت من ذهب.. تلك الحكمة التى تربينا عليها كأنها جاءت من أجل أن تصف لنا بالضبط شخصية رجل الأعمال الشاب حسن المرشدى الذى وعلى الرغم من إنجازاته الكثيرة والمتنوعة فإنه قليل الكلام.. وينحاز دائماً للصمت والعمل بلا ضجيج تاركاً مشروعاته تتحدث عن نفسها بعيداً عن «الأقوال».

منذ أن انتهى من دراسته فى الخارج انخرط فى العمل بنفس المجال ليكمل مشوار والده رجل الأعمال الناجح محمد المرشدى الذى منحه من خبرته الطويلة التى تمتد لأكثر من ٣٠ عاماً ما يؤهله لقيادة دفة مجموعة «معمار المرشدى» التى يتولى فيها الآن منصب المدير التنفيذى للمجموعة.

حسن المرشدى لم يدع ما تعمله فى الخارج يمر سدى دون أن ينتفع به فقرر الاستفادة من كل ما تعلمه اثناء فترة اقامته فى الخارج سواء للدراسة أو للعمل والاستفادة أيضاً من كل زياراته الكثيرة لمعظم دول العالم فكانت الخطوة الاولى والتى تمثلت فى الاستعانة بأهم واشهر مصممى العمارة فى العالم من اجل تحقيق حلمه فى تقديم مشروع عقارى يبهر الجميع فكانت البداية بالاستعانة بالنجم العالمى محمد حديد أشهر مهندس معمارى فى العالم والمصمم المصرى العالمى رائف فهمي. وقد عمل الاثنان مع شركة هندسية إسبانية فى تصميم مشروع (Skyline)، وهى المهمة التى استغرقت سبعة أشهر كاملة ولم يكن هذا المشروع وليد الصدفة بل كان انعكاساً طبيعياً لسعى حسن المرشدى لدخول موسوعة جينيس عبر خطته لبناء أكبر مشروع سكنى فى العالم بمصر وهو المشروع الذى اصبح واقعاً فى قلب منطقة القطامية بالقاهرة، متضمناً 13 ألفاً و500 شقة. إلى جانب الحدائق والمرافق الترفيهية التى يتضمنها المشروع، فضلاً عن أكبر حوض سباحة فى العالم، وأكبر حديقة تمتد بعرض سطح المبنى وأكبر سينما (IMAX) فى مصر.. وقد حرصت مجموعة المرشدى فى هذا المشروع على وجود توازن بين المساحات الخضراء والمبانى الخرسانية وهو أمر لم يفعله أحد من قبل، ليس فقط فى مصر، بل فى العالم بأكمله.

وذلك لأن زياراته لمعظم دول العالم جعلت الصورة أمامه اكثر اتساعاً وهو ما جعله يضع نصب عينيه مهمة اساسية وهى كيفية الاستفادة من هذا الثراء فى التنوع فعمل جاهداً لضمان أن يكون المنتج النهائى واحداً من أكبر المبانى السكنية وأفخمها وأكثرها جودة فى مصر.

فى هذه الاثناء كان حسن المرشدى قد تواصل مع إدارة موسوعة جينيس للارقام القياسية، وعمل معها لمدة عام كامل فى البحث والتدقيق، باذلاً أقصى جهده لضمان بناء مشروع الإسكان الاجتماعى ليكون صرحاً لا يوجد مثله فى العالم بأكمله. حيث يلبى المشروع متطلبات قطاع كبير من قطاعات المجتمع فهو يواكب تزايد أعداد الشباب الذين يحتاجون للمنازل العصرية الأنيقة ميسرة التكلفة.

ولم يكن هذا المشروع بالنسبة لحسن المرشدى مجرد رقم فى سلسلة مشروعات المجموعة وإنما هو انجاز كما أريد له أن يكون بمثابة صرح عملاق يتناسب مع أحلام الجيل المصرى الجديد ومع أنماط حياتهم. فهو يرى وبشكل دائم أن الشباب يشكل أغلبية الشعب المصرى، لذلك فإن الهدف الأساسى هو فهم احتياجات الشريحة الشابة.. الأمر الذى جعل مجموعة معمار المرشدى تصبح فى صدارة الكيانات الاقتصادية العملاقة العاملة فى مجال البناء والتشييد فكان منطقياً أن تختارها «فوربس» العالمية لتصبح واحدة من ضمن قائمة الشركات الأكثر تأثيراً فى منطقة الشرق الأوسط للعام الحالى.

ولم تخل مسيرة حسن بصفته الرئيس التنفيذى للشركة من التحديات حيث عصفت أحداث ثورة مصر 2011 بمبيعات معمار المرشدى، وتراجعت إيراداتها بنسبة%70. وهو ما تجاوزه بالقيام بتأسيس فريق مبيعات جديد ذى خبرة كبيرة فى مجال العقارات الإدارية، لتسهيل ومساعدة العميل فى اختيار الوحدة المثلى التى تلبى كل الاحتياجات فأعاد النظر فى استراتيجية التسويق للشركة، بدءاً من تسهيلات السداد وصولاً إلى تقليص مساحة الشقق من 150 متراً إلى 70 متراً. إذ قدمت الشركة لسوق العقارات المصرية مفهوم «الاستديو» أو الوحدات السكنية ذات المساحات الصغيرة. وهى الفكرة التى قال عنها من قبل إنه لم يكن يتوقع أن يتقبل المصريون فكرة «الاستوديو » السكنى، ولكن النتائج كانت مذهلة ومنذ ذلك الوقت ظهرت وحدات الاستوديو بشكل دائم فى مشاريع معمار المرشدى العقارية.

إن ما قام به رجل الأعمال حسن المرشدى من مقدمات تم إعدادها وفق رؤى وخطط وبرامج على قدر كبير من الجودة والدقة والاتقان كان لا بد ان تصل به لهذه النتائج المبهرة من حيث الإنجازات الكثيرة والمتنوعة فى مجال البناء والإنشاءات والعمارة القائمة على كل ما هو جديد وحديث فى العالم.