رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فى الذكرى السادسة والأربعين لحرب أكتوبر المجيدة، نستلهم العبر والدروس الكثيرة المستفادة، نصر أكتوبر العظيم، ليس بالأمر السهل أو البسيط، وإنما هو كان معركة لاستعادة الكرامة المصرية والعربية، التى أعادت لكل العرب عزتهم وأمجادهم التى تم إهدارها خلال حرب 1967.. والدروس والعبر كثيرة، لا تعد ولا تحصى، والكثيرون أفاضوا فى هذا الشأن.. لكن يبقى أن عبقرية الجيش المصرى تؤكد بما لا يدع أدنى مجال للشك، أنه مركز الثقل الوحيد فى المنطقة العربية والإقليمية، فجنود مصر هم خير أجناد الأرض، لأن مصر فى رباط إلى يوم الدين.. ولقد سطرت العسكرية المصرية أروع وأعظم ملاحم القتال من أجل استرجاع سيناء الحبيبة.

وما أشبه الليلة بالبارحة، فمصر الآن تخوض حرباً ضروساً ضد الإرهاب ومعاقل وأوكار التطرف، ومن يؤيدها بالدعم، وقد نجح الجيش المصرى فى تحرير سيناء للمرة الثانية، فالأولى كانت من الصهاينة، والثانية من الإرهابيين الأوباش الذين جلبتهم جماعة الإخوان الإرهابية من كل أنحاء الدنيا.. وإذا تحدثنا عن معركة الكرامة فى 6 أكتوبر التى خاضها البطل الملهم فى الحرب والسلام الرئيس الشهيد محمد أنور السادات، فلابد من أن نتحدث عن المعركة الكبرى التى يخوضها حالياً الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الحرب الضروس ضد الإرهاب وأشياعه ومؤيديه، والداعمين له، ويكفى مصر فخراً أن جنودنا البواسل هم من يحاربون الإرهاب نيابة عن العالم أجمع، وكان وسيظل النصر حليفهم، أبى من أبى، وقبل من قبل.. فالإرادة المصرية الصلبة القوية تتحطم على صخرتها كل مكائد الغزاة والخونة والمتآمرين.

وبهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعاً، تصدر «الوفد» عدداً خاصاً عن حرب أكتوبر المجيدة، يضم آراء وشهادات من رجال القوات المسلحة الذين شهدوا معركة العبور العظيم، كما تنشر «الوفد» العديد من التحليلات والرؤى المختلفة حول هذه الحرب المباركة، التى أعادت العزة إلى النفوس بعد فترة انكسار عاشتها الأمة المصرية والعربية.