عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

أقول لإخوان الشياطين، ومن هم على شاكلتهم من جماعات تكفيرية، اعرفوا حقيقة أمركم، أنتم لستم أكثر من أداة فى يد مخابرات بعض الدول الكبرى، مثل إنجلترا وامريكا، مهمتكم الأولى ضرب وتخريب منطقة الشرق الأوسط، تنفيذا للمخطط المعروف بالربيع العربى. أنتم الان أقرب إلى المرتزقة يقومون بالإنفاق عليكم وتسليمكم السلاح وكل ما تحتاجونه. أفيقوا من سباتكم العميق، وكفوا عن أعمالكم الإجرامية، ضد إخوانكم فى الإسلام والعروبة، إن كنتم بالفعل تؤمنون بصحيح الدين الإسلامى الحنيف.

وأقول لإخوان الشياطين تحديدا، لقد استطعتم السيطرة على البعض من أبناء شعبنا فى مصر، مستغلين فقرهم وعوزهم، فأغدقتم عليهم بالعطاء فى صورة المأكولات والخدمات، وقد انطلى ذلك على البسطاء من شعبنا، وبمساعدة ومساندة من أسيادكم فى الدول الغربية استطعتم الوصول لحكم مصر. ولكن، سرعان ما انكشف أمركم وظهر جهلكم وانفضحت نواياكم، فهب شعب مصر عن بكرة أبيه، ووقف ضدكم مؤيدا الرئيس الوطنى بحق عبدالفتاح السيسى، ورغم ذلك فأسيادكم فى الدول الغربية، مازالوا حتى يومنا هذا يستعملونكم لضرب إخوانكم فى الدين والعروبة، وخاصة فى مصرنا العزيزة على أن مصر هى الأم للدول العربية كلها.

وبعد أن انفضح أمركم لدى أغلب الدول العربية، وعرفوا حقيقة نواياكم، ومن هم الذين يقفون خلفكم، منيتم بهزيمة ثقيلة فى تونس، فلم يحصل مرشحكم هناك سوى على 18 % من أصوات الناخبين، ومن قبل ذلك كانت هناك لطمة أخرى فى ليبيا، لمن تقدم للترشح هناك. وأخيرا تلقيتم لطمة قاتلة من ابنائكم واخوانكم من شعب مصر الأبى، الذى لم يهتم بالإشاعات الكاذبة والافتراءات الواهية التى بثها أعوانكم ومساعدوكم لإثارة شعب مصر العظيم، فكانت وطنية الشعب المصرى حائط صد لهذا التدخل السافر، ووقفوا جميعا خلف قائدهم الرئيس عبدالفتاح السيسى.

لقد أصبحتم الآن مطية لبعض الدول العربية والغربية، من أصحاب الحقائب فى منطقتنا العربية، أمثال تركيا وقطر وإيران، لقد أوهموكم بمقدرتهم على إعادتكم مرة أخرى لحكم مصر، وساعدوكم فى نشر الشائعات والافتراءات الكاذبة، تارة بالإذاعات المرئية وغير المرئية، وتارة أخرى عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى، فحاولتم بث اليأس فى نفوس شعبنا العظيم، مستغلين بعض المأجورين أمثال الجرثومة (محمد على) كل ذلك على وهم أنكم سوف تستطيعون الوثوب مرة أخرى لحكم مصرنا العزيزة.

يا إخوان الشياطين، أفيقوا من سباتكم العميق، واعلموا أنكم أصبحتم مكروهين منبوذين فى مصر، وكذا لدى أغلب دول العالم، لقد انفضح أمركم، فأنتم لستم أكثر من معول هدم يستغله الإرهابيون لتنفيذ مطامعهم فى منطقة الشرق الأوسط. هذه هى حقيقة أمركم، أفيقوا واعلموا أن وطننا العربى وديننا الإسلامى لنا جميعا، كفوا عن هدم بلادكم وأوطانكم، لقد أصبحنا أضحوكة العالم، فالمسلم يقتل أخاه المسلم بلا ادنى سبب أو ذنب جناه، لقد أصبحتم الآن منبوذين بالنسبة لإخوانكم وأبنائكم فى الدين، وحتى بالنسبة للأجانب غير المسلمين وغير العرب، لقد أصبحتم سبة فى جبين البشرية كلها.

اتقوا الله فى أعمالكم، واعلموا أننا جميعا سنقف بين يديه، فهو يعلم بما تكن صدوركم من شرور وكراهية للإنسانية. كفوا عن أعمالكم وتصرفاتكم، فربما يغفر الله لكم، واعلموا أن شعب مصر مصر على المضى قدما للأمام، حتى يصل إلى صفوف الدول العظمى تحت قيادة رئيسه الوطنى بحق، الرئيس عبدالفتاح السيسى.

وتحيا مصر.