رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

 

 

سوف يأتى اليوم الذى يفخر فيه كل مصرى بأن عاصر قمما وقامات عظيمة.. وربما تشكل هذه القمم وجدان وعقول أجيال كاملة.. لأن هؤلاء العظام لا يموتون وانما تخلدهم أعمالهم وعطاياهم وخلقهم وصدقهم مع الله على ما عاهدوا الله عليه ووفقهم إليه.

وسط غياب وعى بعض المصريين ووقوع فئة قليلة لعبة فى أيدي مخابرات دول خارجية وعدم أداء فئات كثيرة لدورها وعلى رأسها الصحافة والاعلام وأجهزة كثيرة على رأسها التعليم ومحو الأمية وما إلى ذلك.. ناهيكم عن غياب دور المعلم والأحزاب السياسية وتفكك الأسر.. وغياب دور «الجيران» والأقارب، حيث حل محلهم وسائل «التباعد الاجتماعى» وتقطيع أواصر المحبة والرحمة والعطاء.

فجأة بدد العالم الجليل فضيلة الإمام الأكبر شيخ الاسلام د. أحمد الطيب هذا الطيف الحزين وتكفل بحياة كريمة رحيمة للطفلة «إيمان» ضحية عائلة غير طبيعية بعدما فقدت شقيقتها «جنة» الحياة بسبب الجهل وقلوب نزعت منها الرحمة وجيران جهلوا وتخلوا عن دورهم الاجتماعى وأقارب نسوا دينهم وجهلوا دنياهم وبيئة لوثتها المادية والجرى وراء سراب وحياة هاربة من العطاء والسعادة والرحمة.

فضيلة الإمام الأكبر د. الطيب لك كل الشكر والتقدير مع صادق دعوات كل إنسان على ما قدمته وستقدمه للطفلة «إيمان» حيث أوصلتها للحياة التى منحها لها الله عز وجل ونزعها من يمثلون «صلة الرحم» من منحهم الله سلطة حضانتها بالشرع والقانون ونبضة القلب التى لا تهدأ إلا بجواره.. كيف بالله يحيا ويفكر مثل أسرة جنة وإيمان؟ كيف يسمع الجيران آهات طفلة تكوى بالنار ولا تتحرك قلوبهم؟

إن د. الطيب أعاد روح نصر أكتوبر 1973 حيث انتصر الشعب المصرى كله على نفسه أولا ثم على العدو لأن النصر لا يأتى إلا إذا انتصر الانسان على نفسه أولا وسلم أمره إلى الله عز وجل وتنازل عن الكثير من أجل وطنه وأسرته وكل من حوله.. فى حرب أكتوبر كان الجيران يقتسمون «العيش» وفى حظر التجول كنا نشعر أن الحى كله أسرة واحدة عملاً بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس منا من ينام وجاره جائع فما جزاء من ينام وطفلة جاره تكوى بالنار؟

أرجو من فضيلة الإمام الأكبر د. الطيب أن يعيد للمصريين دورهم كل فى مكانه ويعيد لنا كل القيم عن طريق التعليم والاعلام ويدعو الجميع للعودة إلى قيم الأديان وتعاليم الاسلام كما يفعل هو عمليًا وعلميًا واخلاقيًا وله منا كل الدعاء بالسداد والتوفيق.

برافو:

تصرفات الرئيس عبدالفتاح السيسى ضد التطاول والخروج بألفاظ لم يعتدها المصريون يعد نموذجًا للأدب والرقى.